جوزى عنده داء السرقه ومش عايز يتعالج ...كلام زوجة فى دعوى خلع

جلست على أحد مقاعد محكمه الأسرة تلتفت إلى كل من حولها تحمل فى يدها ابنتها الصغرى .. بالرغم من صغر سن الزوجه الا أن علامات الحزن حفرت على جبينها فجأة انتبهت الزوجه الشاردة على صوت حاجب المحكمه ينادى على رقم دعواها التى أقامتها ضد زوجها.
بدموع وخجل وقفت الزوجه العشرينية تروى روايتها قائله عشت مع زوجى اجمل قصه حب الجميع كان يتمنى أن يعيش قصه حب مثلى .. خمس سنوات هم عمر قصه حبنا والتى كللت فى نهايه الامر بالزواج وسط فرحه اسرتنا .
عندما اغلق علينا باب بيتنا الصغير شعرت باننى امسك قطعه من السماء خاصه باننى حققت حلمى بأن يكون اول حب فى حياتى هو زوجى .
عشت مع زوجى أجمل أيام عمرى رزقت منه بطفله
آيه فى الجمال كرست حياتى لها تمنيت ان تحظى بالسعادة والصحه فى الحياة بالرغم من حياتى السعيدة إلا أن هناك ما كان ينغص حياتى وهى اختفاء اشياء كثيرة من المنزل بالرغم من محاولاتى إكتشاف الأمر إلا اننى فشلت.
فى أحد الأيام أكتشفت ما لم اتوقعه ابدا فزوجى حبيب عمرى وراء ما يحدث عجزت عن مواجهته بما يحدث فى بادئ الأمر حتى استجمعت شجاعتى وواجهته باكتشافى لامرة المخزى .
طالبت زوجى بالعودة إلى عمله والحصول على المكسب الحلال خاصه وأن لنا إبنه اقتنع بكلامى وعاد إلى عمله كان يعمل ليل نهار وعاد الهدوء الى حياتنا مرة أخرى وفجأة وبدون
أى انذار أكتشفت أنه قام بسرقه صديقه والذى فضح امرة أمام الجيران وعندما وبخته قام بضربى وطردى بملابس البيت.
عدت الى أسرتى كسيرة ذليلة بعد فترة قصيرة جدا وجدت زوجى يحاول ارضائى بعد أن اخذ عهد على نفسه بعدم السرقه مرة أخرى عدت الى بيتى لكنى فى هذة المرة لم أكن سعيدة .
شعر زوجى بعدم رغبتى فى العودة إليه فحاول اثبات أنه عاد إلى رشدة فى أحد الأيام اتصل بى والدى يخبرنى بأن قطعه من ملابس شقيقى مختفيه اغلقت الهاتف ودخلت الى غرفه نومى وقفت أمام دولابى اتحسسه شعرت بالخوف من فتحه تمنيت ان تكون شكوكى عبارة عن سوء ظن لكن الواقع كان مخالف حيث وجدت ملابس شقيقى داخل رف ملابس زوجى.
فى صمت شديد حملت حقيبه ملابسي وابنتى وعدت إلى منزل والدى وانا مصرة عل الطلاق اتصل والدى بزوجى يخبرة برغبتى فى الإنفصال لكنه اعترض وثار عليه الأمر الذي دفعنى الى أقامه دعوى خلع لاحصل على حريتى.