هشام طلعت: مصر لن تتعرض لما يسمى الفقاعة العقارية والطلب على العقار مستمر لمدة 30 عاما قادمة وقعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة اليوم اتفاقية شراكة مع «شركة هواوى تكنو لو جيز" العالمية الرائدة فى تقديم الخدمات والحلول التكنولوجية المتطورة بهدف التعاون الاستراتيجى بين الطرفين من خلال التحول الرقمى للمعيشة لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط؛ ويمهد هذا التعاون الطريق تجاه شراكة استراتيجية لتطوير مشروعات المجموعة من خلال الاستفادة بأحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية المقدمة من شركة هواوى. ووفقا للاتفاقية تقدم شركة هواوى التقنيات المبتكرة الحديثة للمدن، و المشروعات التى تنفذها مجموعة طلعت مصطفى القابضة وبالتالى تحويلها إلى مدن ذكية من خلال استخدام أحدث وسائل وتقنيات المعلومات والاتصالات الرقمية فى الإدارة والتشغيل لتلك المشروعات إلى جانب المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع المعايير المعيشية للمواطن من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية؛ الاجتماعية؛ والبيئية: والثقافية, وكذلك الأمنية» بالإضافة إلى تخفيض التكاليف وترشيد الاستهلاك مثلما هو متواجد فى الدول الأكثر تقدما. كما تم الاتفاق بين مجموعة طلعت مصطفى وشركة هواوى تكنولوجيا على عمل تطوير مشترك لمشروع spine الذى يقع على مساحة 4 مليون من فى مدينتى بالقاهره الجديدة ويضم مشروعات سكنية وإدارية وتجارية وفندقية وترفيهية حيث يطبق بالمشروع أحدث ماوصلت إليه المدن الذكية فى التكنولوجيا الحديثة. من جانبه أكد المهندس هشام طلعت مصطفى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش توقيع الاتفاقية أن المدن الذكية التى تقدمها المجموعة تحقق طفرة نوعية فى قطاع العقار المصرى، وتضع تلك المشروعات فى حالة تنافسية مع كبرى الشركات العالمية وأكثر المشروعات تقدما على مستوى العالم. ونفى هشام طلعت مصطفى احتمالية حدوث مايسمى الفقاعة العقارية فى مصر ، موضحا أن مجموعة طلعت مصطفى ضاعفت مبيعاتها خلال عام 2018 وهذا حال جميع الشركات الكبرى. وأكد أن الطلب على العقار فى مصر سيستمر لمدة 30 عاما قادمة بمعدل مليون قطاع العقار المصرى وحده سكنية سنويا ، وبالتالى فالقطاع العقارى لايعاني من احتمالية انهيار ولكنه يحتاج إلى أساليب مستحدثة فى توفير التمويل اللازم لشراء الوحدات بطرق تناسب الدخل فى مصر. وأشار هشام طلعت مصطفى إلى أن السبب فى ترديد شائعات احتمالية انهيار القطاع العقارى قد ترجع إلى خروج بعض الشركات الصغيرة من السوق أو فشل شركات أخرى ليس لديها الخبرة الكافية ، مؤكدا أن القطاع العقارى سيظل سوق واعدا للمصريين فضلا عن تنامى فرص تصدير العقار للخارج.