في انتصار نسوي جديد، انتزعت نانسي بيلوسي رسميًا فوزًا صعبًا برئاسة مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس بتصويت الأغلبية في اليوم الأول من المؤتمر ال116. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، صنعت بيلوسي التاريخ حيث تسترد لقبًا كانت تحمله في السابق عندما عملت كمتحدثة في مجلس النواب لأول مرة حتى الآن من عام 2007 إلى عام 2011. وفازت بيلوسي على المرشح الجمهوري كيفين مكارثي، الذي سيصبح زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، إذ حازت رئيسته على 220 صوتًا. وفي الوقت نفسه، على الجانب الجمهوري، صوت 5 من الجمهوريين لصالح النائب جيم جوردان بدلًا من مرشح الحزب الجمهوري وكبير الجمهوريين، كيفن مكارثي. صوت أحد الجمهوريين لصالح النائب توماس ماسي. ومن بين التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه بيلوسي كزعيم للأغلبية الديمقراطية الجديدة في مجلس النواب هو الضغط ضد الجدار الحدودي الذي وعد ترامب بإقامته على الحدود مع المكسيك منذ فترة طويلة والذي أثار أزمة بين الديمقراطيين في الكونجرس والرئيس.