كتب: باسل الحلواني قال المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن تجارة السيارات في مصر مرت بالعديد من الصعوبات خلال العام الحالي، في ظل وجود مجموعة من التحديات، أثرت في السوق بقوة، أهمها سياسة الانمكاش التي كانت كفيلة بتجميد تلك التجارة. وأضاف "أبوالمجد"، خلال الكلمة الافتتاحية للنسخة الثالثة من المؤتمر السنوي لرابطة تجار سيارات مصر، الذي انطلقت فعالياته أمس، أن اقتصاديات الدول الكبرى تعتمد بشكل كبير على تجارة السيارات، فهي تعتبر من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها دول مثل أمريكا، وألمانيا، واليابان. وصرح بأنه من الضروري أن يكون قطاع السيارات، على أجندة الحكومة خلال 2019، حتى يستعيد عافيته مرة أخرى. واستعرض رئيس رابطة تجار السيارات، أبرز انجازات الرابطة خلال 2018، والتي جاء في مقدمتها حل العديد من النزاعات بين التجار، دون اللجوء إلى ساحات القضاء، ورد حقوق ومبالغ تجاوزت ال 90 مليون جنيه. وأشار إلى أنه لأول مرة فى تاريخ القطاع يتم إضافة شرط التحكيم المحلى والدولى طبقا لأحكام قانون 27 لسنة 1994 لفض المنازعات المدنية والتجارية بين التجار، دون اللجوء إلى ساحات القضاء، ومن أهم سمات هذا القانون( السرعة- والدقة- والسرية)، مؤكداً أن 80% من دول العالم تعتمد على هذا القانون لحل منازعاتها لذلك اطلق عليه "القضاء الناجز"، وهو مايحافظ على حقوق التجار، بعدما أصبح من الممكن الحصول على حكم ملزم من الرابطة، يحوز حجية الأمر المقضى، ويكون واجب النفاذ دون اللجوءالى ساحات القضاء. وكشف عن تصدي الرابطة للعديد من الحملات الممنهجة التي استهدفت النيل من التجار، ووصفتهم ب"الجشع"، مشددا على أن تجار مصر الشرفاء لايجوز نعتهم ب"الجشع" أوغيره، نظرا لكون زيادة الأسعار لها أسباب كثيرة ومختلفة، وأحيانا يكون الخاسر فيها هو التاجر لتوقف تجارته. وأردف "أبوالمجد": "قمنا بعمل العديد من الدورات التدريبية، كان أهمها الدورة الخاصة برفع مستوى مُدراء المعارض، بالتنسيق مع وزيرالشباب والرياضه الدكتور أشرف صبحى، بعدما وقعنا بروتوكول تعاون مع الوزارة من أجل مزج العمل والرياضة فى وقت واحد، و رفع كفاءة شباب القطاع، لخلق جيل متجدد طبقا لتوصيات الادارة الحكيمة، خاصةً وأن عددهم تجاوز 700 ألف شاب، من أصحاب شركات ومدراء وموظفين". وأعلن رئيس رابطة تجار سيارات مصر، عن تخصيص مقعد مقعد دائم للشباب في مجلس إدارة الرابطة. وأكد أن الرابطة كان لها البادرة الأولى في عمل عدة حملات لتوعية منسوبى الرابطة على المشاركة فى الأعمال المدنية والخيرية، كان أخرها حملة دعم مستشفى أبوالريش لسرطان الأطفال، بالتنسيق مع وزارة الصحة، فضلاً عن الانضمام الرسميين لحملة "فيرس سي"، وتوزيع مايزيد عن 10 آلاف نسخة توعية بالحملة.