الوقت فى عهد الرئيس السيسى لا يعد بالشهور أو الأسابيع ولا حتى بالأيام.. الزمن فى عهد الرئيس السيسى يعد بالدقائق، وكل دقيقة لها ثمن من الجهد والعرق والتعب ولا يتنازل سيادة الرئيس عن أن يكون مقابل ذلك حصاداً من الإنجازات رغم التحديات، وعندما يكون هذا هو نهج رئيس الجمهورية، فبالطبع لن يرضى عن أن يكون هذا هو أداء رجاله فى مرحلة من أصعب المراحل فى حياة مصرنا الحبيبة وهى مرحلة البناء، وهذا بالتمام ما يحدث فى الطيران المدنى، فالوقت منذ تولى الفريق يونس المصرى أصبح يعد بالدقائق وأعياد الرجل جولات عمل لا تنتهى أما رجاله فيواصلون الليل بالنهار من أجل غد أفضل. العاملون بالطيران المدنى كل يوم يؤكدون أنهم على العهد والوعد ماضون ولطريق الإنجازات بالأفعال لا الأقوال ماضون.. وما يقوم به قيادات الوزارة بتوجيهات من الفريق يونس يعنى فى عمر الحبيبة مصر كل يوم حصاد من العمل الجاد والمخلص والدؤوب لرجال الطيران المدنى والعاملين به الذين اقسموا أن يواصلوا الليل بالنهار من أجل قطاع هو جزء من أمننا القومى.. فإلى تفاصيل هذا الإنجاز.. ،،،،،، فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها وزارة الطيران المدنى من أجل تطوير منظومة الطيران والعمل على ترتيب قطاع الطيران من الداخل تم وضع خطط عاجلة لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير بالمطارات المصرية، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة بها، وكذلك البدء فى تنفيذ المشروعات المستقبلية بجميع الشركات التابعة للوزارة والتى ستساهم فى دفع عجلة التنمية حيث يعد قطاع الطيران المدنى من أهم ركائز الدخل القومى المصرى. كما قامت وزارة الطيران باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة خلال الفترة الماضية للارتقاء بقطاع الطيران المدنى ومواكبة المستويات العالمية والتى انعكست إيجابياً على ترشيد النفقات ونمو فى حجم الإيرادات وحركة التشغيل بكافة المطارات الرئيسية ومن بينها: القوائم المالية وفى إطار سعيه الدائم لرفعة شأن الطيران المدنى وحل مشكلاته وفى إطار الاجتماعات الدورية التى يعقدها الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة للوقوف على آخر مستجدات القوائم المالية داخل الشركات، وكذا المراجعات المالية والتحليل الشهرى داخل قطاع الطيران، التقى على مدار يومين متتاليين بكل من الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار أحمد جنينة، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ورؤساء الشركات التابعة لكل من الشركتين القابضتين وذلك لمناقشة القوائم المالية للشركات وبحث نتائج الأعمال خلال الستة أشهر. وخلال الاجتماع تقدم وزير الطيران المدنى بالشكر لرؤساء الشركات على ما بذلوه من جهود ملحوظة خلال الفترة الماضية، كما توجه سيادته بالشكر لجميع العاملين بقطاع الطيران كلا فى موقعه على الأداء المشرف والجهد المبذول والذى انعكس إيجابياً على نتائج الأعمال وظهرت ملامحها خلال العرض مقارنة بمثيلاتها بالعام الماضى، كما حثهم على بذل المزيد من الجهد وضرورة العمل على استكمال خطط التطوير والتحديث. وأضاف أن الإصلاح من خلال العمل الجاد هو الهدف الذى يصبوا إليه القطاع خلال الفترة القادمة، مؤكداً على أهمية تعظيم العائد وتطوير الأداء بما يتواكب مع متطلبات الصناعة. وفى هذا السياق، وجه المصرى بضرورة إيقاف جميع الأنشطة غير المربحة والتى لا تحقق الهدف المرجو منها وأن يتم المناورة بالعمالة بين جميع الشركات التابعة للوزارة وإعادة تأهيلهم بما يضمن الاستفادة الكاملة من جميع الخبرات دون المساس بالحقوق المادية للعاملين، ودمج العناصر ذات الخبرات المتميزة مع العناصر الشبابية الواعدة والعمل بروح الفريق والأسرة الواحدة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة للارتقاء بالمنظومة مع الوصول إلى أعلى مستويات المنافسة فى صناعة النقل الجوى. هذا وقد تم عرض ومناقشة القوائم المالية لكل شركة من الشركات التابعة على حدى، حيث حققت الشركات نتائج مربحة وأرقام مرضية والذى يعد مؤشراً إيجابياً يعكس مدى تطبيق الخطة الممنهجة التى وضعتها وزارة الطيران المدنى وذلك على الرغم من التحديات التى تواجهها الشركات، هذا وقد تم عرض خطط واستراتيجيات التطوير لعام 2019، بالإضافة إلى خطة إعادة هيكلة الشركة القابضة لمصر للطيران والتى ستظهر ملامحها خلال الأشهر القادمة. زيادة الأسطول وأشار الوزير إلى ضرورة زيادة أسطول الشركة ومضاعفته والتى أصبحت ضرورة أساسية لمواكبة النمو وانتعاش الحركة السياحية الوافدة عبر المطارات المصرية وكذا ضرورة الانتهاء من أعمال التطوير وتنفيذ المشروعات الجارية بالمطارات فى أقرب وقت ممكن بما يسهم فى دفع عجلة التنمية وزيادة معدلات الاقتصاد القومى.