قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن حلف الناتو يتشاور اليوم فى بروكسل حول نطاق عريض من الخيارات بما فى ذلك عمل عسكرى محتمل ردا على العنف الذي يمارسه نظام معمر القذافي ضد المحتجين الذين يطالبون بإنهاء 42 عاما من حكمه. ووجه أوباما رسالة واضحة إلى الشعب الليبى بأن الولاياتالمتحدة تقف ضد العنف، وأن منظمات الإغاثة الدولية يجب أن تتأكد من أن الجميع فى ليبيا يحصلون على المساعدة التى يحتاجون إليها. جاء ذلك فى تصريحات اليوم للرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع جوليا جيلارد رئيسة وزراء أستراليا التى تقوم حاليا بزيارة إلى الولاياتالمتحدة. وقال أوباما إن الولاياتالمتحدة قامت من جانبها بدور طليعى فى مجالات الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى أنه خصص 15 مليون دولار لمنظمات الإغاثة على الأرض فى ليبيا بالتنسيق مع الأممالمتحدة التى لديها عناصر على الأرض للتأكد من أن حصول الناس على المساعدات التى يحتاجون إليها، بحيث تكون الولاياتالمتحدة فى موقف يسمح لها بالاستجابة لأي ظروف طارئة على الأرض. وأكد أوباما أن الولاياتالمتحدة وأستراليا تقفان كتفا إلى كتف فى إرسال رسالة واضحة، وهى أنهما يقفان إلى جانب الديمقراطية والالتزام بحقوق الإنسان، كما أنهما ترسلان رسالة واضحة جدا للشعب الليبى مفادها أن الولاياتالمتحدة واستراليا ستقفان إلى جانبهم فى مواجهة هذا العنف والقمع المستمر للمُثل الديمقراطية. من جانبها قالت رئيسة الوزراء الاسترالية إنها بحثت مع الرئيس أوباما الوضع فى الشرق الأوسط، والإعداد لاجتماع مجموعة العشرين، مشيرة إلى أنه اجتماع مهم حول نمو الوظائف فى المستقبل، وأهمية التجارة والشراكة بين الولاياتالمتحدة وأستراليا تحت إدارة الرئيس أوباما، ونتائج جولة الدوحة.