أكد محمود عثمان، رئيس مجلس ادارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو ، ان فكرة المدرسة مطروحة منذ 2005 بسبب رغبته كمصرى وطنى في تدريس اللغة العربية ونقل الأفكار الوطنية لأبناء المصريين بإيطاليا من خلال مدرسين عرب وليسوا اجانب. وأضاف عثمان، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن أهم الصعوبات التى واجهتهم في البداية بعد أشتراط النظام الايطالي الحصول علي كافة الموافقات من النظام المصرى فضلًا عن جهات التعليم بإيطاليا ، مشيرًا الي ان وزيرة الهجرة نبيلة مكرم فضلًا عن القنصلية المصرية بإيطاليا كان لهم الفضل الأكبر في هذا الأمر. ولفت ، رئيس مجلس ادارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو ، بوفود لجنة من وزارة التعليم بمصر واذا تعذر ذلك يتم ايفاد لجنة من القنصلية ، مشيرًا الي ان المدرسة يعمل بها 26 معلم إيطالي يقابلهم 26 مدرس مصرى لإيصال المفهوم الوطنى المصرى من قبل أهل الوطن وعدد الطلاب 430 طالب. وتعتبر مدرسة محمد نجيب بميلانو هى أول مدرسة تدرس المناهج باللغتان المصرية والإيطالية فقط، كما ان شهادتها معتدة من وزارة التربية والتعليم المصرية ووزارة التعليم الايطالية، وتم الاعتراف بها كمدرسة مصرية من قبل النظام الايطالي بعد تدخل النظام المصرى.