قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم اجتماع، بجامعه عين شمس، ان الدولة تفتقر الإلهام في الايجابيات او إظهار الأمثلة الشريفة التي تتعرض للعديد من الرشاوي وترفضها. وأكدت خضر، علي دور وسائل الاعلام والسينما بكافه انواعهما بتوعية الأشخاص حول أنواع الفساد، وطرق التعاون معاً للقضاء عليه ابتداء من برامج الأطفال الي برامج التوك شو. ونصحت أستاذ علم الاجتماع، الاهتمام بإنشاء جيل جيد قائم علي الأخلاقِ الإسلاميّة، فعندما يكون لدى الشّخص نفسه الوازعُ الدّينيُّ ومخافة الله، فإنه سيُحافظ على المُقدّرات التي بين يديه، ولن ينفقها إلّا على الوجه السليم. وأشارت سامية، الي تربية النّفس على احترام القوانين الوضعيّة من خلال إيقاظ الضمير الذي يعد شرطيا داخل كل شخص، وتنمية روح الانتماء للوطن وحبه وتقديم مصلحته على المصلحة العامّة. وأكدت استاذ علم الاجتماع ، علي ضرورة الحذر عند تعيين الأشخاص في المناصب الماليّة بالذات فيجب البحث عن الشّخص المُناسب الذي لديه سيرة سلوكيّة جيّدة في الحياة العامّة والعمليّة، فليس من الصّائب تعيين شخصٍ معروفٍ بقبوله بالرّشوة مهما كانت صغيرةً في أي منصبٍ ماليّ. وأوضحت سامية، أهميه وضعُ القوانين والأنظمةِ الصّارمةِ التي تُحارب الفساد وتلاحق الفاسدين للقضاء عليهم، وتطهير الدّولة منهم، وإيقاع أشد العقوبات بهم. والجدير بالذكر ان الْيَوْمَ هو الْيَوْمَ العالمي للفساد وتعد الرشوة من أهم الأسباب التي تؤدي الي انتشاره في المجتمع وحرمان عديد من الأشخاص ذو كفاءات من الوصول الي مكانه العالية، بسبب عدم قدرتهم في تقديم الرشوة المطلوبة لذلك يجب ايقاظ الضمير لكي تحدث التنمية المجتمعية المرغوبة .