اختارت الجمعية العمومية الثامنة لمجلس أعمال مجموعة الكوميسا الدكتور شريف الجبلى، والدكتورة أمانى عصفور عضوين لمجلس الإدارة بالمجلس لتصبح مصر لأول مرة ممثلة بعضوين فى مجلس الإدارة المكون من 9 أعضاء. وتم انتخاب الدكتور شريف الجبلى باعتباره رئيسا للجنة التعاون الإفريقى باتحاد الصناعات المصرية، والذى شارك مؤخراً فى اجتماع المجلس بالعاصمة الزامبية لوساكا. وشارك اتحاد الصناعات المصرية فى الجمعية العمومية لمجلس الأعمال بهدف تعظيم التعاون المصرى الإفريقى خاصة فى قطاع الصناعة، حيث حضر الاجتماع الدكتور خالد عبدالعظيم المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات. وكشف الدكتور شريف الجبلى فى تصريحات خاصة ل«الوفد» أن مجلس الأعمال أقر لأول مرة إنشاء لجنة متخصصة فى الصناعة يترأسه هو بهدف الاستفادة من خبرات مصر فى قطاع الصناعة على المستوى الإفريقي . وأشار إلى أن اللجنة ستضع استراتيجية تفصيلية لتنمية الصناعة فى دول المجموعة والعمل على تحقيق نوع من التكامل الصناعى وتبادل الخبرات بين الدول فى مختلف القطاعات الصناعية. كما تم خلال الاجتماع إقرار اللغة العربية كلغة رسمية فى مراسلات وأوراق منظمة الأعمال التى تضم ممثلين من دول السودان، كينيا، أوغندا، رواندا، زيمبابوي، إثيوبيا، رواندا وسيشل. وأوضح «الجبلي» أن لجنة العلاقات الإفريقية ستقوم خلال الربع الأول من العام الجديد بتنظيم بعثة تجارية إلى السوق الزامبى للتعرف على كافة الفرص المتاحة سواء فى الاستثمار أو التصدير فى هذا البلد. وقال إن اللجنة سبق ونظمت زيارات ناجحة إلى عدد من الدول الإفريقية حققت نتائج جيدة، كان آخرها بعثة إلى دولتى رواندا وتنزانيا فى الشهر الماضي، مؤكدا أن الأسواق الإفريقية تتيح فرصاً جيدة وغير مستغلة للتصدير والتعامل التجاري، وأنه آن الأوان لاستغلال تلك الفر. وأكد «الجبلي» الذى يترأس فى الوقت ذاته غرفة الصناعات الكيماوية، ولجنة التجارة والصناعة بحزب الوفد أن الأسواق الإفريقية تحتاج لدراسات وافية وتكثيف للاتصال والتباحث لفتح أسواق كبيرة تتميز بوجود ميزات تنافسية عديدة للمنتجات المصرية فيها نتيجة الإعفاءات الجمركية الخاصة باتفاق دول الكوميسا، والتاريخ والثقافات المشتركة والعلاقات السياسية القوية. وتعد لجنة التعاون الإفريقى باتحاد الصناعات من أنشط لجان الاتحاد وأكثرها تفعيلاً لخدمات جديدة للشركات الصناعية. ومن المقرر أن تقوم بإعداد وفد مصرى يمثل الصناعة بمختلف قطاعاتها للمشاركة فى مؤتمر دول الكوميسا القادم، والذى يحظى بمشاركة دول عديدة أبرزها كينيا، السنغال، نيجريا، أوغندا، زامبيا، رواندا وزيمبابوي.