كتب-محمود هاشم: قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن سبب ارتفاع أسعار البطاطس يرجع ل"العروة ا لماضية"، حيث تكبد مزراعو البطاطس خسائر كبيرة بعد تراجع سعر البيع، ووصول سعر الطن في المزرعة ل900 جنيه، كما وصلت خسائر الفدان ل7500 جنيه، علاوة علي ارتفاع تكاليف الزراعه من أسعار الأسمدة والتقاوي وأجور العمالة المتواصلة، حتي وصلت تكاليف زراعة فدان البطاطس الي 25 ألف جنيه في الدورة. وأضاف "أبوصدام" في تصريحات صحفية، أن كل ما سبق أدى لعزوف كثير من مزارعي البطاطس عن زراعتها، حيث قلة المساحة المزروعة، ومن 600 ألف فدان، إلى حوالي 400 الف فدان الأمر الذي أدي لقلة المعروض مقابل ارتفاع الطلب فزادت الأسعار. وأوضح نقيب عام الفلاحين، أنه من المفترض أن يمنع تخزين البطاطس في شهر 10 من كل عام لأن هذه الفتره فاصل عروات ويكون المعروض قليل ويلجأ أصحاب الثلاجات الي التخزين لاحتكار المحصول كما أن علي الحكومه لضبط الأسعار وأحداث توازن منع التصدير لحين ضبط الأسعار واكتفاء السوق المحلي لأنه من غير المعقول أن نسمح بالتصدير في ظل وصول كيلو البطاطس الي 12 جنيه للمستهلك وأشار نقيب الفلاحين ان التجار اصحاب ( البطاطس المخزنة المبردة)، هم من يتحكمون بالسعر الان لعدم وجود محصول لدي الفلاحين وان هذه الاسعار ستنخفض اخر شهر نوفمبر القادم، مع جني محصول بطاطس العروة النيليه (المنزرعة في المنيا والمنوفية والقليوبية والدقهلية والبحيرة). لافتا إلا أن عدم وجود دورة زراعيه وعدم تفعيل قانون الزراعه التعاقدية وانعدام خطه واضحه زمنيه محدده لوزارة الزراعه من الأسباب الاساسيه التي تتسبب في جنون الأسعار الذي نعيشه من أن لآخر.