قال محمد نصار رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية للدقهلية انه يتوقع انخفاضا حادا فى أسعار الخضر فى السوق المحلية بنسبة تتجاوز ال60% بسبب العروات، تتقدمها الطماطم والبطاطس بعيدا عن الأسعار الاسترشادية. وأضاف وفقا لتقارير محلية أن الأسعار الاسترشادية أسهمت فى هروب عدد كبير من تجار أسواق الجملة للبيع خارج الأسواق . وفى السياق ذاته أكد يحيى السنى، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية للقاهرة، أن الطماطم تزرع فى 3 عروات خلال العام، فالعروة الشتوية تزرع فى شهرى أكتوبر ونوفمبر، ويبدأ الإنتاج فى الظهور فى شهرى يناير وفبراير، والعروة الصيفية تزرع فى بداية شهر أبريل، ويبدأ الإنتاج فى شهر يوليو، ثم العروة النيلية تزرع فى شهرى يوليو وأغسطس، ويظهر الإنتاج فى شهر نوفمبر، ويتضح من ذلك أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم خلال أشهر معينة من الشتاء يرجع إلى عدم بداية إنتاج العروة الأخيرة، لأن محصول الطماطم سريع التلف وغير قابل للتخزين، فحركة الأسعار ترتفع وتهبط لعدم وجود الإنتاج فى هذه الفترة، والطماطم التى تعرض فى أوقات ارتفاع الأسعار تكون من إنتاج الصوب الزراعية، ومن المعروف أن تكاليف إنتاج زراعة الصوب للطماطم مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية، وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات الإنتاجية. واشار إلى أن إنتاجية فدان الطماطم فى العروة الصيفية أعلى إنتاجية للفدان من العروة الشتوية، حيث إنها المصدر الرئيسى لإنتاج التقاوى التى تستخدم فى زراعة العروتين النيلية والشتوية والعروة "المحيرة"، حيث تزرع المساحات المبكرة منها خلال شهر ديسمبر، أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خلال شهر يناير حتى نصف فبراير، ومن أهم العروات العروة النيلية التى تمثل 55% من جملة المساحة المنزرعة سنويا وهى العروة الرئيسية للإنتاج فى مصر وتتم زراعتها خلال الفترة من نصف أغسطس وحتى نهاية أكتوبر من العروة الصيفية بعد تخزينها خلال أشهر الصيف فى الثلاجات أو النوالات، وتستخدم لتغطية السوق المحلية من أواخر أكتوبر حتى نهاية أبريل. هذا وتمثل العروة المحيرة حوالى 10% من جملة المساحة المزروعة فى مصر وهى عروة جديدة استخدمتها وزارة الزراعة وهى عروة مخصصة للتصدير وتزرع خلال الفترة من نصف أكتوبر إلى نصف نوفمبر.