تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 162 وجه رئيس المؤسسة الدولية لإدارة التكنولوجيا رسالة إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى وأعضاء لجنة التعليم بالبرلمان المصرى لإنهاء أزمة جامعة النيل فورا. وقع علي الرسالة أكثر من400 عالم من علماء الجامعات العالمية، من بينهم، الدكتور روبرت جيجرش- جامعة بيلفلد ألمانيا، والبروفسور خافيير سانتوما من جامعة إياسا أسبانيا، والدكتور تامر خطاب من جامعة قطر، والدكتور مسعود أمين من جامعة مينيسوتا، والدكتور بيتر تونيلاتو من جامعة هارفارد، والدكتور نادي بولس مدير أبحاث الكهربيات ونظم التحكم جنرال موتورز، والدكتور عادل دانش رئيس شركة اكسيد. وطالب الموقعون علي الرسالة، بتفعيل قيم العدل واحترام القانون ودعم البحث العلمى التى طالبت بها ثورة يناير ومات فى سبيلها مئات الارواح الطاهرة. وقال الدكتور ياسر حسنى رئيس المؤسسة الدولية لأدارة التكنولوجيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية: إن جامعة النيل قامت بمجهود عدد من الأساتذة، لمسته شخصياً أنا وعدد من العلماء أثناء زيارتي لمؤتمر علمي بمصر، مشيراً إلي أنهم شهدوا بأنفسهم جودة الأبحاث التي يجريها طلبة وباحثو جامعة النيل رغم حداثة الجامعة. وأكد حسنى أنه وزملاؤه من العلماء لم يتخيلوا أن يكون أول قرار للوزارة التي طالما نادت أن يكون التعليم والبحث العلمي وسيلة للنهضة المصرية هو القضاء علي أول جامعة بحثية في مصر في الوقت الذي تحتاج فيه مصر إلي العشرات من تلك الجامعات، قائلا: لكننا لم نتلق أي إجابة عن خطاباتنا تلك. وقع على الرسالة 376 من الباحثين وأساتذة الجامعات، والمهنيين، وآخريين مهتمين بمصير جامعة النيل من 31 بلدا منهم 191 من الولاياتالمتحدة وكندا، و37 من أوروبا، و69 من مصر، و 28 من بلدان أخرى.