وجه رئيس المؤسسة الدولية لإدارة التكنولوجيا رسالة إلى رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالى، وأعضاء لجنة التعليم بالبرلمان المصري، يطالبهم فيها بإنهاء أزمة جامعة النيل فوراً، حسبما اكد بيان صادر عن الجامعة الأحد. وقع علي الرسالة أكثر من400 عالم من علماء الجامعات العالمية من بينهم الدكتور روبرت جيجرش- من جامعة بيلفلد- ألمانيا ،والبروفسور خافيير سانتوما من جامعة إياسا- أسبانيا -،والدكتور تامر خطاب- من جامعة قطر- ، والدكتور مسعود أمين من جامعة مينيسوتا- ،والدكتور بيتر تونيلاتو من جامعة هارفارد- ،والدكتور محمود الشريف رئيسPhotonics Inc - فيلادلفيا- ، والدكتور نادي بولس- مدير أبحاث الكهربيات ونظم التحكم بجنرال موتورز ،والدكتور عادل دانش، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكسيد. وطالب الموقعون علي الرسالة ، بتفعيل قيم العدل وإحترام القانون ودعم البحث العلمى التى طالبت بها ثورة يناير ومات فى سبيلها مئات الارواح الطاهرة . وقال الدكتور ياسر حسنى رئيس المؤسسة الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدةالأمريكية ،وأستاذ الهنسة الميكانيكية فى جامعة ميامى فى رسالته "إن جامعة النيل قامت بمجهود عدد من الأساتذة ، لمسته شخصياً أنا وعدد من العلماء أثناء زيارتي لمؤتمر علمي بمصر،مشيراً إلي أنهم شهدوا بانفسهم جودة الأبحاث التي يجريها طلبة و باحثو جامعة النيل رغم حداثة الجامعة ". وأعرب حسنى عن دهشته هو وأعضاء المؤسسة العالمية لإدارة التكنولوجيا مما حدث للجامعة ،لافتا إلى إنه فوجئ مع غيره من أعضاء المؤسسة والمصريين العاملين بالخارج من علماء و أساتذة جامعيين أو مهنيين بالقرار الذى وصفه بالغريب لمجلس الوزراء المصري آنذاك برئاسة الدكتور أحمد شفيق بنقل ملكية مباني و معامل الجامعة ثم تبعه قرار الوزارة التالية برئاسة الدكتور عصام شرف بتخصيص اراضي و مباني الجامعة لمشروع آخر "علمنا فيما بعد أنه يختص بإنشاء مدينة علمية تحت اسم الباحث الدكتور أحمد زويل". ودعا الدكتور حسنى إلى سرعة إصدار القرار اللازم بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية ، وقرار أخر بتمكين الجامعة من الإنتقال إلي مبانيها و معاملها ،مضيفا أنه يكفى ضياع أكثر من خمسة عشر شهرا و المباني خالية واهية ، في الوقت الذي يستمر باحثو الجامعة و طلابها في مزاولة أبحاثهم في معامل مستعارة وغير مهيئة لطبيعة أبحاثهم .