أطلق وفد الاتحاد الأوروبي في مصر مسابقته السنوية ال11 للتصوير الفوتوغرافي، والتي تستهدف المصورين الهواة. تعتبر المسابقة تقليد يحرص عليه الاتحاد الأوروبي كجزء من دوره في دعم الثقافة وتشجيع المواهب بجانب تسليط الضوء على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها في مصر. وتعقد مسابقة هذا العام تحت عنوان "وصف مصر الحديثة". ويأتي ذلك فى إطار احتفال الاتحاد الأوروبي بالذكرى ال 210 لصدور كتاب "وصف مصر" والذي أصدرته لجنة العلوم والفنون في مصر (المجمع العلمي المصري) في عام 1809. ووثّق الكتاب الحياة في مصر من مختلف جوانبها الثقافية و البيئية والجغرافية. ويعتبر الكتاب علامة مميزة في تاريخ التعاون الثقافي الممتد بين مصر وأوروبا، كما أنه من ضمن أهم الدراسات التاريخية في تاريخ مصر الحديث. ويدعو الاتحاد الأوروبي جميع المصورين الهواة للمشاركة في تسجيل مختلف جوانب الحياة اليومية في مصر لإيمانه بثراء الثقافة المصرية بالعديد من الملامح الفريدة التي تستحق التسجيل. يهدف الاتحاد الأوروبي من خلال عنوان المسابقة هذا العام إلى إعادة تسجيل حياة المصرين في القرن ال 21، لكي تكون مرجعا للأجيال القادمة كما هو حال كتاب "وصف مصر". يتم اختيار الصور على أساس مدى إظهارها لنمط الحياة المعاصرة في مصر؛ سواء من خلال توضيح طبيعة الأعمال والحرف الحالية، أو وسائل الموصلات وشكل العلاقات بين أفراد الأسرة. يذكر أن مسابقة الاتحاد الأوروبي في مصر للتصوير الفوتوغرافي للهواة تنظم سنويا منذ عام 2008. وقد شهدت نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 140 شخص، وكانت المسابقة تحت عنوان "الوجهات المفضلة في مصر". يحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على جوائز. كما ينظم الاتحاد الأوروبي معرضا لأفضل ثلاثين صورة، بالإضافة إلى طباعة الصور ال 12 الأولى على تقويم عام 2019 لوفد الاتحاد الأوروبى وآخر موعد للاشتراك 17 نوفمبر 2018.