تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 225 في حادثة غريبة من نوعها، توجهت ألف امرأة في ولاية "كانو" النيجيرية إلى حكومة البلاد وطالبتها بتوفير الأزواج لهن باعتبارهن مسئولات من الحكومة، مما جعل الحكومة النيجيرية يقع على عاتقها مسئولية تزويجهن وأصبحت تشغل منصبا جديدا وهو "الخاطبة". وأكدت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية أن زيادة أعداد المطلقات في هذه الولاية بشكل يدعى للقلق، كان الدافع وراء هذا التصرف. ولفتت الصحيفة إلى أن الطلب الذي تقدمت به السيدات يحتوي على مواصفات الأزواج، والتي تتضمن أن يكون "طويل القامة، طيب بطبيعة الحال، والأهم من ذلك أن يكون "سخيا" وخصوصا عندما يتعلق الأمر بشراء الحلي الخاصة بزوجاتهم، وقالت "الاتين عبد الله"، 44 عاما، أنا أريده أن يكون "وسيم"، ولكن ليس كثيرا. وفي شمال نيجيريا، وفي حقيقة تكاد تكون عامة، وهى أن المرأة في عمر معين، و في حالة معينة في الحياة، يجب أن تكون متزوجة، لكن إذا كانت المرأة في هذه الحالة "مطلقة أو أرملة"، فإن عملية العثور على زوج ليست سهلة، بدون التسجيل في قائمة التسويق التي تتضمن الصفات المرغوب في إيجادها. وأكدت الصحيفة أن السلطة الدينية في الدولة التي يهيمن عليها الإسلاميون، ومجلس الحسبة، بدأت عملية مطاردة واسعة عن أزواج للمطلقات والأرامل، ونجحت الحكومة في توفير أزواج لأول 100 امرأة، بما في ذلك "عبد الله"، وسيتم الزواج في الأسابيع المقبلة. وقالت "عبد الله" "أنا سأتزوج إن شاء الله...!، ولكن ليس لدي فكرة عمن سيكون زوجي، لكنها ستشبه الشخصية العملية في رواية "جين أوستن"، والتي كانت فاقدة للرومانسية، وأضافت أعرف أن الحب شيء جميل، ولكنه لا يدوم." ووفرت الحكومة حوالي 2000 رجل ليتم عرضهم على الزوجات المحتملات، وأنها ستعمل على تجنب المتاعب من المساومات بين والدي العروس والأزواج، وأنها وسيلة معقولة لتوفير الزواج دون تكاليف باهظة، وقالت "موجودة عثمان" مسئولة الجماعة في مجلس الحسبة أنهم يعتبرون هذا العمل خيريا.