حذرت منظمة الأممالمتحدة، فى تقرير شديد اللهجة، من أنه لا فرصة أمام العالم للقضاء على الاحتباس الحراري، سوى 12 عامًا فقط. وذكر التقرير، الذى أعدته اللجنة الدولية للتغير المناخى التابعة للأمم المتحدة، أن العالم إذا استمر بوتيرته الحالية، فإن درجات حرارة الأرض سترتفع بمعدل 3 درجات مئوية بحلول عام 2052 ، مشددة على ضرورة الالتزام بأهداف اتفاقية باريس للتغير المناخى التى قضت بضرورة عدم تجاوز معدل الارتفاع فى درجات الحرارة حاجز ال 1٫5 درجة بحلول 2030 . وشدد التقرير، على ضرورة خفض معدل الانبعاثات العالمية من ثانى أكسيد الكربون بنحو45% حتى عام 2030، وخفض الاعتماد على الفحم بمعدل 38% لنصل إلى "الاستخدام الصفر" بحلول 2050. وفي مايو 2018، صُنفت نيودلهي عاصمة الهند، أكثر مدينة ملوثة على سطح الأرض، وفقًا لأحدث تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، عن درجة التلوث المناخي، في المدن التي يفوق سكانها 14 مليون نسمة، في الفترة من 2010 وحتى 2016. ووضع التقرير، الهند في موقف محرج عالميًا، إذ رصد أن 14 مدينة هندية، ضمن الأكثر 20 مدينة تلوثًا على مستوى العالم، فيما احتلت القاهرة المرتبة الثانية عالميًا، تليها دكا في المركز الثالث، وبعدها تأتي كل من مومباي وشنغهاي. والجدير بالذكر، أن الاحتباس الحراري، هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو، والتي تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي. وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن الممارسات البشرية هي المسئولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، وإذا استمر النشاط البشري على وتيرته الحالية فإنّ حرارة الأرض سترتفعُ بما قد يصل إلى 4.8 درجات مئوية عند نهاية القرن الواحد والعشرين، ممَّا ستكونُ له نتائج كارثيّة على حياة الإنسان والحيوان والنبات على وجه الكوكب. ويعتبرالأثر الأبرز الذي يُحدثه الإنسان، هو رفع نسبة الغازات الدفيئة، بدرجة تتخطى مستواها المعتاد، والتي أبرزها ثاني أكسيد الكربون والميثان، وبخار الماء، وأكسيد النيتروجين. قد يتسبّب الاحتباس الحراري في العديد من الكوارث الطبيعية، كذوبان الجليد والثلوج الموجودة على قمم الجبال وفي القطبين، ممّا سيؤدّي إلى ارتفاع منسوب البِحار العالمي عدة أمتار، وغرق مدن ساحليّة عملاقة في أنحاء العالم. كما أنّه من المُحتمل حدوث تداخل واختلالات في فصول السّنة وارتفاع شديد في درجات الحرارة في الصيف أو معدلات هطول الأمطار في أوقاتٍ مُعيّنة من السنة، هذا قد يؤدّي إلى وقوع فيضانات غير مسبوقة، وانتشار العديد من الآفات، ودمار الكثير من المناطق الزراعية. كما قد تتأثّر الثروة السمكيّة، وتنخفض كميات الطعام المُتاحة للبشرية كثيراً، ومن المُحتمل أن تنقرض أعداد هائلة من الحيوانات والنباتات، والشعاب المرجانيّة، وغيرها من الأنظمة البيئيّة التي لا تستطيعُ تحمّل الحرارة المرتفعة. وتقدم بوابة الوفد، أكثر 6 مدن ارتفاعًا في تلوث الهواء، والأكثر خطورة على العالم، في ظاهرة الاحتباس الحراري.. 1 زابل – إيران هي عاصمة مقاطعة زابل، وتقع بداخل إحدى المقاطعات الإيرانية، وبالقرب من حدود أفغانستان، وهي معروف ب"رياح ال120 يومًا"، وهي عاصفة ترابية شديدة التدمير تجتاح المدينة خلال فصل الصيف. يوجد في زابل يوجد جسيمات "PM10"، التي يبلغ قطرها 10 ميكرومترات أو أقل من ذلك، التي يمكنها النفاذ إلى الرئتين ودخول مجرى الدم، وهي قادرة على التسبب في أمراض القلب، وسرطان الرئة ،والربو وأنواع العدوى الحادة التي تصيب الجهاز التنفسي. 2 غواليور- الهند تقع مدينة غواليور في وسط الهند، وهي ثاني أكبر مدينة في العالم تلوثاً بالهواء في العالم. ويحيط بغاليور 3 مناطق صناعية رئيسية، هي مالانبور وبانمور وسيثولي، فضلاً عن وجود جسيمات "PM10" الضارة 3 الله آباد - الهند 4 الرياض - المملكة العربية السعودية وفقاً لتقارير من منظمة الصحة العالمية، فإن المدينة بها مستوى عالي من جسيمات "PM10" التي تلوث الهواء 5 الجبيل - المملكة العربية السعودية تعتبر الجبيل أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط، وتملك أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم في الشرق الأوسط. وفي عام 2014، أظهرت التقارير أن الجبيل لديها مستوى تلوث هواء عالي بجسيمات "PM10 6 باتنا- الهند هي عاصمة ولاية بيهار، في شمال الهند، ويبلغ تلوث الهواء فيها أكبر بستة أضعاف من "الحد الآمن".