كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت، ان معدل المساهمة فى النشاط الاقتصادي قوة العمل منسوبة إلى عدد السكان 15 سنه فأكثر بلغت 45% على مستوى إجمالى الجمهورية. وأشار إلى التفاوت الملموس بين الذكور والإناث فى معدلات المساهمة فى النشاط الإقتصادى، حيث ارتفعت معدلات المساهمة بين الذكور الي اكثر من ثلاثة أضعاف مثيلاتها بين الإناث فبلغت 66.8% مقابل 21.9% للإناث عام 2017، وتشير البيانات أن هذا التفاوت هو النمط السائد فى سوق العمل المصرى. وأشار بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمى للعمل اللائق والذى يحتفل به في السابع من أكتوبر من كل عام الي ان مفهوم العمل اللائق يشير إلى تعزيز الفرص للجميع للحصول على فرص عمل منتجة فى ظروف من الحرية والمساواة والأمن والكرامة. ويستعرض البيان أوضاع وظروف العمل والعمال فى جمهورية مصر العربية من واقع بحث القوى العاملة لعام 2017 الذي يشير الي ان 39.7 % معدل التشغيل لعام 2017 وسجل معدل التشغيل من 15 سنة فاكثر للذكور 61.3 % مقابل 16.9% للإناث. ولفت البيان الي ان فكرة العمل اللائق تتضمن عددا من العناصر أهمهاديمومة العمل حيث يعمل 63.6 % في عمل دائم في مصر . وسجلت نسبة العاملين في عمل دائم 63.6% من إجمالي العاملين بأجر وترتفع هذه النسبة إلى 69.2% بين الإناث مقابل 62.3 % للذكور. كما سجلت نسبة العاملين فى عمل دائم بالقطاع الحكومي أعلى نسبة، حيث بلغت 96.9% يليها العاملين فى القطاع العام والأعمال العام بنسبة 93.8%، وسجلت أقل نسبة للعاملين في عمل دائم في القطاع الخاص (خارج المنشآت) بنسبة 21.8%. بلغت نسبة العاملين المشتركين فى التأمينات الإجتماعية 47% من جملة العاملين بأجر ، وترتفع هذه النسبة الى 60.6% بين الإناث مقابل 43.8% للذكور. بلغت نسبة العاملين المشتركين فى التأمينات الإجتماعية فى القطاع الحكومى لتصل إلى 96.6% من جملة العاملين بأجر فى القطاع الحكومي ، ثم العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 94 %، بينما كان العاملين بالقطاع الخاص (خارج المنشآت) هم الأقل نسبة حيث بلغت 10% من جملة المشتركين.