نبذ الفكر المتطرف.. أبرز توصيات مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل

أوصى ملتقي "مبادرة مجلس القيادات الشبابية" لأبناء وادي النيل بقاعة نادي المعلمين بالجزيرة يحضره الكثير من القيادات الكبري في المجتمع المصري المهتمة بالتكامل مع دول حوض النيل والشباب، واستغلال العلاقات فى عمل الأبحاث والدراسات اللازمة والمتعلقة بشئون الشباب، والتركيز علي وضع خطط تنظيمية لاكثر من فعالية لابناء وادي النيل، واقامة ملتقي شباب وادي النيل في الثامن من اكتوبر الحالي لكي يحتفل ابناء مصر والسودان من الشباب بنصر اكتوبر .
كما ان المبادرة تم الإعلان عنها في 2018، لتوجه رسالة فريدة من خلال رسالتها ب« بناء جيل من القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل يؤمن بالتكامل والمصير الواحد المشترك ونبذ الفكر المتطرف ».
وقد اسفر الملتقي عن عدة توصيات وهى كالأتى : القيام بالدراسات القانونية والبحثية والعلمية المتعلقة بشئون الشباب والتكامل مع دول حوض النيل وكافة البلاد الأفريقية وتقديمها في صورة كتيب لكافة الجهات المعنية بالتعليم لنشر فكر قومية حوض النيل بالمدارس والمعاهد والجامعات، والعمل في اطار مؤسسي من خلال منظمة دولية اقليمية( نواتها مبادرة مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل ) لخلق ابعاد معرفية علمية من خلال الدراسات والبحوث المتخصصة بشئون شباب وادي النيل ودول حوض النيل كافة، وارتباط ذلك بالتنمية وانعكاساته في التغيير الاجتماعي في المنطقة وادي النيل ودول حوض والقارة الافريقية.
بجانب وضع السياسات والخطط والاستراتيجيات الخاصة بتاهيل القيادات الشبابية والتكامل و بمكافحة الفكر المتطرف في سياق التشاور والعمل المشترك والجماعي التعاوني، وتحديد اولويات الاهداف وبرامج العمل
للبدء في وضع معايير للتكامل بين دول حوض النيل ونشر الفكر المعتدل علي مستوي وادي النيل ودول حوض النيل والأفريقية واعتماد تلك المعايير من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.
بالاضافة الى البدء الفوري في برامج التنمية البشرية لاقتلاع جذور الفكر المتطرف الثقافية والدفع ببرامج التغيير الاجتماعي للتخلص من النزعة الارهابية التي تم زرعها خاصة بين اوساط الشباب في وادي النيل وقارة أفريقيا من خلال اقامة منتديات لشباب دول حوض النيل، وايجاد سبل ووسائل للعمل المشترك مع منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتكامل من خلال معيار واضح يوضع في التشريعات والقوانين لدول حوض النيل وميثاق عمل
ظشترك لمبادرة مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي(حوض) النيل .
كما ركز الاجتماع علي وضع خطط تنظيمية لاكثر من فعالية لابناء وادي النيل، ومنها اقامة ملتقي شباب وادي النيل في الثامن من اكتوبر الحالي لكي يحتفل ابناء مصر والسودان من الشباب بنصر أكتوبر
و مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل الذي يترأسه الدكتور مسعد عويس رئيس مجلس الامناء وهو كان رئيسا لجهاز الشباب والرياضة سابقا ونقيب المهن الرياضية السابق ومع كوكبه من النواب اللواء الدكتور احمد جاد منصور والدكتور مجدي علام وست البنات حسن والربان عمر صميدة و نصر مطر و جمال الشريف واللواء احمد زغلول مهران رئيس المكتب التنفيذي للمبادرة والاستاذ مصطفي الشربيني الامين العام للمبادرة والعميد طلعت السيد الدراجيني نائب رئيس المكتب التنفيذي والكاتبة الصحفية دينا شرف الدين منسق عام الكتاب الصحفيين وعضو مجلس الامناء والدكتورة سلوي الهرش امينة المرأة و مني عبده مسئولة الاتصال عن محافظات الصعيد والكثير من القامات الكبري .
والمبادرة أعلنت عنها في 2018، لتوجه رسالة فريدة من خلال رسالتها ب« بناء جيل من القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل يؤمن بالتكامل والمصير الواحد المشترك ونبذ الفكر المتطرف ».
وتصميم مبادرة المجلس المستوحاة من رؤية الشباب بأنفسهم، والمبادرة تحمل هوية مختلفة عن مجالس الشباب على مستوى الدولة حيث ان مبادرة مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل هي مبادرة شبابية تتخطي حدود الدولة جغرافيا يحث تضم دول وادي النيل كمرحلة أولى و حوض النيل كافة كمرحلة لاحقة.
حيث ناقش السادة الحضور الكبير والمميز من شباب يؤمن بهذه القصايا وقيادات كبيرة الاتي:
ففي كلمة الدكتور مسعد عويس رئيس مجلس الامناء تحدث عن كيفية بناء قيادات من شباب وادي النيل يجمعهم إيمان وعقيدة بحتمية الاحترام والتفاهم والتلاقي والتعاون والتلاحم والتكامل والوحدة لشعب وادي النيل وتوجيه رسالة مفادها إيمان عميق
بحتمية وحدة وتكامل العلاقة لشعوب دول حوض النيل .
ثم تحدث الاستاذ الدكتور محمد صالح هاشم مسئول تدريب وتثقيف الشباب وعضو مجلس الامناء المبادرة عن كيفية العمل علي تنمية مهارتهم وكفاءتهم القيادية والادارية وتدريبهم علي السلامة والصحة المهنية وتعليمهم إدارة المشروعات، والعمل من خلال المشاريع المشتركة في شمال وجنوب وادي النيل .
وتحدثت النائبة منال ماهر الجميل عن بناء جيل من الشباب مبادرين ومتطوعين ومفكرين مبدعين وإيجابيين في التكامل والوحدة لأبناء وادي النيل كافة.
وقال الدكتور مجدي علام نائب رئيس المبادرة والامين العام لا ئتلاف حب الوطن وحزب مصر بلدي ان استثمار طاقات شباب وادي النيل بطريقة إيجابية فاعلة تعمل علي النمو الاقتصادي والاجتماعي آخذة في الاعتبار التنمية المستدامة في وادي النيل كافة.
وفحوي كلمة الاستاذة ثناء الاسيوطي علي كيفية تعزيز التغيير البناء والإيجابي في مجتمعات وادي النيل عبر الشباب بنشر الفكر المعتدل ومكافحة الفكر المتطرف والعنف.
وفي كلمة من الدكتورة صافيناز حبيب اعلنت عن مفاجاة تخص شباب المبادرة وهي تدريب جميع اعضاء المبادرة مجانا في اكاديمية التدريب الخاصة بها وتحدث الاستاذ جمال الشريف نائب رئيس مجلس الامناء لشئون التنظيم عن اعادة هيكلة المبادرة خلال الفترة القادمة.
وتحدث نقيب الفلاحين محمد العقاري عن تعزيز وتجذير مفهوم الوحدة الفاعلة والتكامل وادي النيل كافة علي المستوي السياسي والاقتصادي.
والقي كلمة شباب المبادرة الاستاذ حسام الدين محمود الذي عبر فيها عن استكمال التشكيلات وان الشباب علي استعداد كامل من اليوم للقيام بدوره في الدبلوماسية الشعبية وتنظيم واعداد فعاليات المبادرة .
كما تحدث الدكتور محمد البطران رئيس مجلس الحكماء عن إبراز قيادات مستقبلية قادرة على تحمل المسئولية وتتصدي لمشكلات دول حوض النيل علي المستوي الاجتماعي والاقتصادى وتعميم التجربة على دول حوض النيل كافة كافة كمرحلة لاحقة .
وتحدست ست البنات حسن نائب رئيس مجلس الأمناء عن صياغة حلول تنموية مبتكرة من أفكار فى التنمية المستدامة بوادى النيل وكيفية تزيد من انتماء الشباب لوحدة وتكامل وادى النيل من خلال تبنى علاقات إيجابية مع مختلف الفئات الشعبية اخذة فى الأعتبار القواسم المشتركة الجغرافيا والثقافة ولأبناء القبائل واللغة والدين والحضارة والتراث.
كما تحدث اللواء مدحت الحداد عن تبنى قضية تفعيل المبادرة على كافة المستويات فى الأجهزة التنفيذية.
وفى كلمة للدكتورة سلوى الهرش امينة المرأة ناشدت القيادات التنفيذية بالتعاون مع شباب المبادرة الذين يرسدون الوقوف خلف الدولة المصرية من خلال التكاتف معها للعودة الى احضان افريقيا.
وأختتم اللقاء الأمين العام مصطفى الشربينى بمفاجأة كبرى وهى الأعداد لمنتدى شباب وادى النيل فى نهاية مارس لمدة 15 يوم بين ابناء دول وادى النيل ووجه دعوة للقيادات السياسية بتبنى تلك المبادرة التى تحتل مكانة كبرى بين شباب مصر.