قال إيهاب محروس عضو لجنة شباب حزب الوفد بمحافظة الجيزة وسكرتير مساعد لجنة مركز الجيزة، أن إطلاق الحزب مبادرة "مصر المحبة" ودعم مسار العائلة المقدسة امتداد طبيعي لثوابت بيت الأمة والتي مواطنة. واضاف محروس، أن حزب الوفد حزب الوفد راعي الوطنية المصرية وشعاره الهلال يحتضن الصليب طوال تاريخه الذي يقارب 100 عام، وان احياء رحلة مسار العائلة المقدسة خطوة جديدة من بيت الأمة يؤكد تكاتف جميع أطياف المجتمع المصري في هذه المرحلة الهامة من عمر الوطن الذي يبني ويحارب الإرهاب في نفس الوقت. واوضح محروس أن حرص أعضاء وقيادات الوفد من شباب ومرأة على المشاركه في هذه الفاعلية الروحانية وزيارة يعكس وعي الجميع بأهمية تسليط الضوء على أحد الأحداث والأماكن السياحية التي تهم الملايين حول العالم وتؤكد علي أن مصر دوما أرض المن والأمان والسلام والمحبة. ووجه القيادي الشباب الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب على دعمه لكافة الأنشطة الحزبية كافة الأصعدة السياسة والاقتصادية والثقافية والرياضية والتي تعيد الوفد لصدارة المشهد السياسي في الفترة المقبلة، مشيدا بالتنظيم والمجهود الكبير المبذول من اللجنة النوعية برئاسة الدكتورة منال العبسي لخروج اليوم بالشكل الذي يليق بمكانه بيت الأمة. جاء ذلك خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقهتا اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة. وبحضور اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليارا ونصف المليار من المسيحيين. وكان رئيس حزب الوفد، قد أكد أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعا بمبادئه وثوابته لمدة مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. وبدأت الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، والتي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها العذراء بكنيسة العائلة المقدسة.