وسط حالة الجدل والتكهنات حول طبيعة مرض الفنانة البحرينية شذى سبت، حيثُ تضاربت الأخبار المنتشرة على وسائل الإعلام بشأن إصابتها بمرض خطير، ولاشك أن هذه الأخبار اثارت قلق جمهور محبي الفنانة البحرينية، حتى خرجت شقيقتها أبرار سبت تحسم الأمر وتكشف حقيقة مرضها. قررت إبرار الخروج عن صمتها، بعد كثرة سؤال الجمهور حول طبيعة مرضها، فنشرت بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات توضح فيه حقيقة مرض شقيقتها قائلة :" كيفكم إن شاء الله تكونوا بخير.. مشكورين على دعواتكم لأختي شذى، والله يشفي مرضانا ومرضاكم..كترت التعليقات والأسئلة عن حالة شذى يارب بفضل دعواتكم تبقى أحسن". وتابعت: "الموضوع مو مثل ما فهمت الناس إنها دخلت المستشفى عشان جالها تسمم وبس.. هي بداية الموضوع كان تسمم؛ لكن هي لما راحت اكتشفت أنه في حاجات تانية عندها". وأضافت: "واللي خلانا نكتشف هو أن الترجيع لم يتوقف عندها لأسبوعين متواصلين..عشان كده راحت الطوارئ في المستشفى.. وساعتها طلع عندها جفاف حاد وانحجزت في المستشفى وعملت آشعة ومنظار.. فاكتشفوا إن الترجيع اللي عندها مش من التسمم لكن عشان عندها فتق في المريء وتضخم في جدار المعدة والتهاب حاد وارتجاع في المعدة". وفي نهاية الرسالة طالبت ابرار جمهور شذي بالدعاء لها بالشفاء العاجل. وكانت شقيقتها الأخرى شيلاء سبت، طالبت الجمهور بالدعاء لشقيقتها شذي ، بالشفاء العاجل، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، حيثُ نشرت صورة لها وهي داخل المستشفي وعلقت عليها قائلة :"دعواتكم لأختى بالشفاء العاجل.. الله ما يوريكم مكروه باحد يارب .. صار لها اكثر من اسبوعين مسكينة .. اللهم شافي وعافي كل مريض وألبسه لباس الصحة والعافية .. يالطيف الطف بحالها". View this post on Instagram A post shared by شيلاء سبت (@shailasabt) on Sep 16, 2018 at 7:50am PDT مرض شذي ليس الأول الذي اثار فزع الجمهور.. لم يكن مرض شذي هو الأول الذي اثار فزع وقلق الجمهور، فقد سبقها الفنانتين إليسا، وميريام فارس. البداية كانت من عند المطربة اللبنانية إليسا، التي كسبت تعاطف الجمهور بعد إصدارها لكليب مُصور حمل عنوان "إلى كل اللي بحبوني"، والذي أعلنت من خلاله عن إصابتها بسرطان الثدي، ثم استطاعت أن تُشفى منه بعد جلسات علاج وقائي. وفي غضون ساعات قلائل من إعلان إليسا خبر مرضها، انقلبت وسائل التواصل الاجتماعي رأسا على عقب، بعد الإعلان عن تعرض ميريام فارس لأزمة صحية خطيرة هددت حياتها، والبعض روج أنها تعانى من سرطان الدم "اللوكيميا"، البعض تحدث عن أنه مرض نادر لا علاج له، لكن حقيقة الأمر أن أزمة ميريام فارس الصحية بدأت منذ ما يقرب من عامين بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، بعد تناولها وجبة مسممة من أحد المطاعم الشهيرة، وأصابتها بجرثومة السالمونيلا، وبقيت فى معدتها خلال فترة حملها وكادت أن تؤثر على جنينها لولا أنها اتبعت كافة التعليمات الطبية حتى لا تخسر جنينها فى ذلك الوقت، لكن يبدو أن هذه الأزمة لم تنته حتى الآن لأنها تلزم علاجاً يستمر لمدة خمسة أعوام، خاصة بعد أن أثرت على جهازها المناعى وهو ما يفسر تعرضها لأكثر من أزمة صحية فى السنوات الماضية، بداية من هذه الجرثومة وصولاً إلى تعرضها لكسر فى قدمها منذ فترة جعلها تلزم المنزل قرابة شهرين، وأجلت كافة حفلاتها الغنائية وقتها، لحين تعافيها، وصولا لوجود التهابات بسيطة فى أوتارها الصوتية نتيجة للأزمات الصحية التى مرت بها مؤخرًا. الشائعات تفسد خطط الفنانات في التكتم عن مرضهن.. في هذه الأزمات، تحرص عدد كبير من الفنانات على التزام الصمت، وعدم الكشف عن طبيعة مرضهن، حتى لا يثيرن قلوب الجمهور، لكن مغرضو الشائعات دائما ما يفسدون خططهن، حتى يضطرن للخروج إلى الجمهور لكشف حقيقة مرضهن، بعد ترويج شائعة إصابتهن بأحد الأمراض الخطيرة والمزمنة. فلم يجدن أمامهن سوى التعليق على هذه الشائعات.