كتب - أحمد عمر ومحود قنديل وشكري حسوب: أثار ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية غضب الكثير من المواطنين قبل بداية العام الدراسي الجديد بأيام قليلة، في شارع الفجالة المتفرع من ميدان رمسيس، ويعد من أكبر شوارع بيع الكتب والأدوات المدرسية في مصر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالعام الماضي. ورصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين الوافدين الي الشارع والتجار المتواجدين بالمكتبات، وعبر المواطنون عن استيائهم من ارتفاع الأسعار. وقال "محمد جمال" أحد البائعين بالفجالة ،إن الأسعار ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 45% مقارنة بالعام الماضي، حيث أن الكشكول الذي كان يتراوح سعره بين 10 ل 12 جنيهًا، أصبح سعره 25جنيهًا، لافتًا إلى أن نسبة الربح هذا العام أقل بكثير من العام الماضي. وأضاف "جمال" أن أسعار الأدوات المكتبية مثل الأقلام وغيرها من المستلزمات، ارتفعت بشكل غير مسبوق، وارتفعت سعر علبة الأقلام 7جنيهات عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن إقبال المواطنين انخفض بشكل ملحوظ هذا العام. وأوضحت مشيرة إسماعيل، مُدرسة لغة عربية، صاحبة مكتبة، الأسعار حاليًا ارتفعت إلى النصف، بالإضافة لزيادة أسعار الكتب الخارجية والملخصات، مشيرة إلى أن طالب الثانوية العامة يحتاج إلى 500 جنيه لجلب ملخصات الدراسة فقط، والأسعار لن تقل الفترة القادمة، قائلة: "الأسعار لا تقل بل تزيد كل فترة". وأكد أسامة إمام، تاجر بالفجالة، أن الأسعار زادت عن العام الماضي، فضلًا عن قلة جودة الكتب والكشاكيل نظرًا لزيادة أسعار الورق، وأن الزبون أصبح يتقبل الوضع مجبرًا لأنها سلعة واجبة على أولياء الأمور، لافتًا إلى أن سعر الكشكول المستورد يبدأ من 20 و25 جنيها، وأسعار شنط المدارس ارتفعت إلى الضعف. وأشار إمام، إلى أن المواطن يحتاج إلى 3 أو 4 آلاف جنيها لشراء المستلزمات الدراسية لأبنائه، وأن ضغط الزبائن انخفض بنسبة 50%. ولفت طه عبد الحميد، محامي، إلى أن أسعار المستلزمات ترتفع كل عام، وأن أسعار المستلزمات في المعارض الخاصة بوزارة الداخلية أقل بكثير من أسعار الفجالة، نظرًا للتخفيضات التي تقدمها المعارض لإعانة المواطنين أصحاب الدخل البسيط. وقالت المواطنة "عبير نبيل"، أن أسعار الكتب والكراسات ارتفعت بنسبة تتراوح مابين 30 إلى 40% مقارنة بالعام الماضي.
