كتب- محمد جلال: لم تتمالك إنجي (33 عامًا) أعصابها عندما وجدت عند جارتها ملابسها الداخلية التي كانت تختفي من منزلها وعند سؤالها أخبرتها بأن "جوزك هو اللي جبهم ليا هدية" فاستشاطت غضبًا وذهبت لزوجها وواجهته بالأمر ولكنه أنكر وجود أي علاقة بينهما، لكنها لم تصدق زوجها وطلبت منه الطلاق قبل تركها للمنزل والذهاب لمنزل أسرتها. كانت البداية عندما كان يريد "أحمد" محصل كهرباء الزواج فلم يجد أمامه أفضل من جارته وصديقته منذ الصغر "إنجي" التي يكبرها بثلاث سنوات، فتقدم لخِطبتها من أهلها لم تجد إنجي أفضل منه حيث إنه ابن الجيران وصديق طفولتها ويفوق على ذلك أنه ذو خلق ومتدين، وتزوجا سريعًا بعد 8 أشهر. رغم ضيق الحال مع زوجها وبعض المشاكل في المنزل إلا أن حبها له جعلها تتفادى هذه الأمور البسيطة لتعيش حياتها بسعادة، حتى جاءت في فترة كلما بحثت عن ملابسها الداخلية لم تجد بعضًا منها حدث هذا الشيء أكثر من مرة، الأمر الذي جعلها تخبر والدتها فأخبرتها بأن تقوم "بتغيير الشقة" خشية من وجود أعمال سفلية في المنزل. كان في مخيلتها بأن ابنتها تلعب بالملابس وتضيعها ولكن الأمر زاد عن الحد، حتى لاحظت أن معظم الملابس الداخلية المختفية كان زوجها يطلب منها بأن ترتديها وبعدها تختفي الملابس، الأمر الذي جعل الزوجة تشعر بأنه وراء هذا الشيء، راقبت زوجها حتى رأته يقف مع جارتهم "زيزي" على السلم فشعرت بأن بينهما شيء ما، فقررت التعرف عليها وزيارتها والتحدث معها لكي تصاحبها لتعرف ما الذي بينهما. وفي يوم كانت جارتها "زيزي" مريضة فاستغلت الموقف لكي تذهب إليها المنزل وتزورها، دخلت إنجي منزلها وجلست معها في غرفتة نومها ولاحظت وجود جميع ملابسها الداخلية عند جارتها، سألتها "إنتي جايبة الحاجات الحلوة دي منين" فأخبرتها أنها هدايا من شخص ما فانفجرت إنجي من الغيظ وقالت لها إن هذه الملابس ملك لي ونشبت بينهما مشادة عنيفة. تفاجئت الزوجة وسقطت عليها الكلمات كالصاعقة، ذهبت لزوجها وأخبرته بما حدث فأنكر لكنها لم تصدقه وتركت المنزل وذهبت لأسرتها للعيش معهم وطلبت منه الطلاق، رفض الزوج هذا الأمر وأخبرها بأنه سيتزوج جارتهما ويستطيع تحمل نفقات المنزلين. لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، في دعوى خلع رقم 3460 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.