إنجي تطلب الخلع: "جوزي بيخوني.. بيسرق هدومي الداخلية ويديها لجارتي زيزي"

"جوزي خاين، بيدي هدومي الداخلية لجارتي".. بهذه الجملة بررت "إنجي م." إقامتها دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الخلع من زوجها "أحمد ش.".
تتذكر "إنجي" (33 سنة) حكايتها مع أحمد الذي يكبرها بثلاث سنوات ويعمل مُحصِّل كهرباء، قائلة: "وافقت على الزواج منه لأنه ابن الجيران وصديق طفولتي ومتدين"، وبعد 8 أشهر فقط تم الزفاف.
وتابعت: زوجي أقام حفل زفاف كبير، وبعد الانتقال لعش الزوجية شعرت أنني في الجنة، وأن نظرات الغيرة تلاحقني من الأقرباء، واكتملت فرحتي بإنجاب طفلتها "أسيل" 5 سنوات.
"عشت أجمل أيام حياتي"، قالتها الزوجة مستدركة: رغم وجود خلافات بسيطة بسبب ضيق الحال، لكن حبي له جعلني أتفادى كل الخلافات حتى تستمر الحياة بيننا من أجله ومن أجل طفلتها.
تتوقف قليلا عن الحديث قبل أن تضيف غاضبة: "جوزي مكنش باين عليه الخيانة خالص، واكتشفت إنه بيخوني وعمر بنتي 3 سنوات". وأوضحت: لاحظت اختفاء ملابسي الداخلية، فأخبرت والدتي التي طلبت مني "تبخير الشقة"، وظننت أن طفلتي تلعب بالملابس وترميها، و"بعد سنة حسين إن أكتر الهدوم اللي بتختفي جوزي بيطلب مني ألبسها".
وأضافت "إنجي" أنها رأت زوجها مع جارتهم زيزي على السلم، فانتابها الشكّ في علاقتهما، فقررت التعرف عليها، وفي إحدى المرات دخلت لشقتها أثناء مرضها، فوجدت ملابسها المختفية داخل غرفة نوم الجارة، وعندما سألتها ردَّت: "دي جاتلي هدية".
وتابعت الزوجة حديثها قائلة: نشبتت مشاجرة بيني وبين زيزي بعدما عثرت على كل ملابسي داخل شقتها وبررت تواجدها بإن "جوزي جبهالها هدية"، وعند مواجهة زوجي أنكر علاقته بجارتي.
غادرت الزوجة إلى منزل أسرتها، وطلبت الطلاق من زوجها استحالة العيش بينهما، لكن أحمد رفض وقال إنه سيتزوج جارته، وأنه قادر على الإنفاق عليهما سويًا، رافضًا تطليقها نهائيًا. فلجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبة الخلع في الدعوى رقم 3460 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.