كتبت: رقية عبد الشافي قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، أن مشكلة الكتاب المدرسي تكمن في سياسة منظومة التعليم نفسها، لأنها لا تؤهل الطالب لدخول الامتحانات النهائية، على عكس الكتب الخارجية والتي يعتمد عليها أصحاب الدروس الخصوصية في جذب الطلاب . وأضاف مغيث في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الكتاب الخارجي جزء من الدروس الخصوصية، وهو أنسب للطالب أكثر من الكتاب المدرسي، مؤكدًاعلى أن إهمال وزارة التربية والتعليم للكتاب المدرسي وعدم الإهتمام بالمحتوى الموجود بداخله، أجبر البعض للإتجاه للكتب الخارجية، كأداة للامتحان فقط وليس أداة للتعليم. ولفت الخبير التربوي، أن مواجهة الدروس الخصوصية تقضي على الكتب الخارجية، وبالتالي لن يبقي أمام الطالب سوى التأقلم مع الكتاب المدرسي. وطالب وزارة التربية والتعليم، أن تطور من أسلوب الكتاب المدرسي، حتى يضاهي الكتب الخارجية والتي يتجه اليها الطلاب، نظرًا لسهولة وبساطة اسلوبها، فضلًا عن توصيلها للمعلومة بطرق أسرع من الكتاب التقليدي وبالتالي الوصول للنجاج بكل يسر.