كتب - سيد العبيدي و محمد عيد: قال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن ذكرى وفاة زعماء مصر والوفد، "سعد والنحاس وسراج الدين"، هي ذكرى عطرة، لحراس الوطنية المصرية، الذين لم يجود الزمان بمثلهم أو بغيرهم بعد، حتى الآن. وذكر "الهضيبي"، أن زعيم الثورة الوفدية، سعد زغلول، قد رفض تنصيب الملك خليفة للمسلمين، ودافع عن حقوق الشعب أمام الاحتلال، ومنع الزعيم الوفدي، خالد الذكر، مصطفى النحاس، خلط الدين بالسياسة، والمتاجرة بالمشاعر، ليسطر الزعيم "فؤاد سراج الدين"، الأسطورة الوطنية تاريخ الوفد والوفديين بأحرف من نور، في مقاومة الاحتلال الإنجليزي. ووجه المتحدث باسم الوفد، رسالة للوفديين الحاليين، بأن يغمروا أنفسهم في بحر هذا التراث القيم، والتاريخ العريق، ليفخروا به أمام العالم، ويكون دافعاً لهم نحو صناعة مستقبل حزبي جديدة قائم على المدركات السياسية والفكرية، والمبادئ التنموية، المساهمة في النهضة الوطنية، ليضاهي بقوته ليس فقط أكبر الأحزاب المصري والعربية ، بل ليفوق بكوادره أكبر أحزاب العالم، مؤكدًا أن الوفد الآن قادراً على تحقيق ذلك، بكل شفافية وقوة. ويحيي الوفديون غدًا السبت ذكرى رحيل زعماء الوفد، بحضور رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة وأعضاء الهيئة العليا وكبار العائلة الوفدية والوفديين من جميع المحافظات وأعضاء مجلس النواب عن الوفد، ذكرى رحيل الزعماء الثلاثة الذين وضعو اللبنة الأولى لحزب الوفد وهم سعد باشا زغلول ومصطفى النحاس باشا وفؤاد باشا سراج الدين.