كتب - د. محمد عادل أكد طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أن الاجتماعات السنوية لجمعية البنوك المركزية الأفريقية ولأول مرة ، تأتى فى إطار جهود البنك المركزى المصرى المستمرة لتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، وتقوية الروابط مع الأشقاء من البلدان الأفريقية، بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى وإيجاد لغة حوار وتفاهم فى القضايا المشتركة. وأضاف أن تصريحات محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر أكدت على أن البنوك المركزية تحملت خلال الفترة الماضية فاتورة الإصلاح وعليها عبء كبير فى مواجهة تأثير الاضطرابات السياسية والاقتصادية التى تحدث فى المنطقة، مشيرا إلى أن هناك جهود مستمرة من البنك المركزى المصرى لتوطيد العلاقات من خلال المؤتمرات والمشاورات المستمرة مؤكدا أن اختيار طارق عامر كرئيس لجمعية البنوك المركزية يعطى ثقل لمصر فى القارة الإفريقية، خاصة أنه لأول مرة يتم تقليد محافظ لتولى هذا المنصب. وعن دور بنك القاهرة والبنوك فى إفريقيا، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، أن البنك لديه خطة استراتيجية خمس سنوات للتوسع فى القارة الإفريقية ودول الكوميسا ويتخذا من أوغندا بوابة للتوسع فى القاهرة الإفريقية حيث يمتلك حصة حاكمة فى الفرع بكامبالا عاصمة أوغندا، وتقوم الخطة على إعادة تشكيل مجلس الإدارة وضم له خبرات لها علاقة بالسوق الإفريقى ويتوقع الانتهاء من التشكيل خلال شهر، وضم إليه مدير عام الائتمان ببنك القاهرة، والذى يتمتع بخبرة عالية فى السوق الإفريقى إلى جانب تطوير البنية التكنولوجية مؤكدا أنه يستهدف أن يكون البنك ضمن أكبر عشرة بنوك فى أوغندا، ثم يتم التوجه للتوسع فى دول الكوميسا وشرق إفريقيا، من خلال فتح مكاتب تمثيل وهذا هو الذراع التمويلي. وقال طارق فايد، أما الزراع الاستثمارى فمن خلال شركة النيل القابضة والتى يتوزع رأسمالها بين البنوك الثلاثة القاهرة ومصر والأهلي، وسوف يكون هناك تكامل بين الزراع الاستثمارى والتمويلى للتوسع فى السوق الإفريقى خلال الفترة القادمة مؤكدا أن البنوك المصرية قادرة على التواجد الاقليمى بقوة وبما يخدم وييسر ويمول حركة التبادل التجارى والاستثمارى بين دول المنطقة.