كتب- أحمد خفاجي: صرحت الدكتورة سامية خضر صالح، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بأن انتشار ظاهرة الزواج العرفي ترجع لعدة أسباب، أهمها زواج القاصرات وهى من أهم المشاكل التى تواجه المجتمع، حيث يرى كثير من الأسر أن البنت عبء عليهم وفي النهاية سيكون مصيرها الزواج، ما يؤدي إلى اللجوء للزواج العرفي. وأضافت "خضر" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الزواج العرفي خطر على المرأة والطفل، فكثير من الأحيان لا يتم تسجيل الطفل بعد ولادته لأن والدته تزوجت وهي قاصر زواجًا عرفيًا، ما يوجِد في المجتمع أطفالًا مشردين ليس لهم هويه. وأشارت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن من أضرار الزواج العرفي جسيمه على المجتمع، حيث الزيادة السكانيه وهذا بسبب قلة التوعية للأسر المصرية، لافته إلى ضرورة عمل برامج ومسلسلات هادفة تفيد المجتمع في استرجاع القيم والأخلاق. جدير بالذكر أن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أشار إلى أن عدد عقود الزواج العرفية بلغ 149.232في سنة 2017 مقابل 128 ألفًا و 411 عقدًا بزيادة قدرها 16% خلال عام 2016.