طلاب جامعة النيل : زويل يكذب ويغيير الحقائق

أصدر طلاب وباحثو جامعة النيل بيان صحفي ،أكدوا فيه علي أن د.أحمد زويل مازال مستمراً في تغيير الحقائق، لإثبات أن له القدرة على تغيير واقع البحث العلمي في مصر.
وأوضحوا أن أحدث أقاويل د.زويل -التي من شأنها هدم جامعة النيل ككيان علمي قائم منذ خمس سنوات – هي الصيغة الجديدة بأنه استطاع جلب علماء مصريين من الخارج للعمل في مدينة زويل للعلوم التي يتحدث عنها منذ عام دون أن نرى لها أثرا على الأرض حتى الآن،لافتين إلي أن القصة وما فيها بدأت برصد "كذبة" جديدة تضاف إلى قائمة الأكاذيب،حيث قال الدكتور زويل مؤخرا للإعلامية منى الشاذلي في برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" إنه استطاع جلب العالم المصري د.يحيى إسماعيل الأستاذ في جامعة "نورث وسترن" في شيكاغو ،أحد أهم عشر جامعات في أمريكا، لثراء مؤسسة زويل بخبراته وعلمه،باعتباره أحد أبرز العلماء الذين جلبهم من الخارج ليعملو ضمن كوادر مدينة زويل.
كما أستضاف البرنامج العالم المصري نفسه في تقرير مسجل عرض في الحلقة نفسها،رغم أن الحقيقة هي أن الدكتور يحيى إسماعيل هو أحد أساتذة جامعة النيل، وكان يعمل بها منذ عامين تقريبا، وكان واحد من الذين تحدثوا سابقاً ل "العاشرة مساء" عن أزمة جامعة النيل ضد مساعي مدينة زويل لإغلاقها في تقرير مسجل تم عرضه في تغطية لإحدى وقفات طلاب وأساتذة الجامعة أمام مجلس الوزراء.
وقال الطلاب والباحثون إنه ربما لا تتذكر منى الشاذلي أنها عرضت تقريرا ظهر فيه د.يحيى إسماعيل في برنامجها سابقا مع بدء تفجر أزمة جامعة النيل كأحد المطالبين باستعادة حقوق الجامعة، متابعين " هاهي منى الشاذلي تستضيف الرجل نفسه ليتحدث عن جامعة زويل باعتبارها الحل والأمل، دون أن يذكر جملة واحدة عن أن جامعة النيل هي التي أعادته إلى مصر وأنه عمل فيها منذ فترة وكان أحد المدافعين عن حقها في البقاء".
وتابع البيان :" ان د. يحي إسماعيل تحدث بنفسه في لقاء مع برنامج "أي تي شو" مع الإعلامي أحمد يوسف على قناة النيل الثقافية قبل عام تقريبا بفخر عن جامعة النيل وطريقة لقاءه برئيسها د. طارق خليل وأنه عرض نفسه عليه، مكررا نفس ما يقوله دوما عن كونه أستاذ مستقر في أحد أهم الجامعات الأمريكية ". كما وثق الطلاب جميع تصريحاتهم بعمل فيديو يوضح كافة الحقائق.
وتساءل الطلاب ماذا يريد زويل إذاً ؟ ولماذا يغير الحقائق.. وإلي ماذا سيوصل يواصل ترويج معلومات مغلوطة عن مدينته العلمية؟... وهل لابد من هدم كيان تعليمي قائم قبل إنشاء مدينة زويل حتى لا يكون لها منافس؟ .
شاهد الفيديو