آمل أن ينصف أعضاء ورئيس مجلس الشعب طلاب وأساتذة جامعة النيل.. وان تراعي مصلحتهم بعيدا عن أي خلفيات أو صراعات سابقة بين د.نظيف ود.زويل وقصة خطف حلم كل منهما للآخر بإنشاء جامعة أو مدينة للعلوم. وبما ان الجامعة مصرية والأرض مصرية وتكلفة البنية الأساسية والمعامل والتجهيزات مصرية 100% حتي الآن ومن تبرعات ومساهمات قطاع الاتصالات والشركات العاملة به. بداية أري ان اقتران اسم شخص بعينه علي أي مشروع قومي شيء خاطئ وثبت فشله تماما بدليل تغيير أسماء جميع المحطات والجامعات والمستشفيات والمشروعات التي كانت تحمل أسماء رؤساء وملوك وسلاطين بمجرد اختفائهم من الحياة. أما إذا كان الاسم سيطلق لشخص فلابد ان يكون علي نفقته الخاصة وفي هذا الوقت فإن من حقه إطلاق اسمه عليه مثل الجوامع والمجمعات المختلفة. من هنا فإنني لا اتصور ان يلغي كيان قائم بالفعل هو جامعة النيل بطلابها وأساتذتها الذين هم من خيرة أبنائها وعلمائها ممن تم إقناعهم وبذلت مجهودات عظيمة في ذلك للعودة للوطن والاستفادة من خبراتهم من أجل شخص د.زويل خاصة ان توجهات الجامعة تختلف عن توجهات مدينة للعلوم. لكني اتعجب من موقفه تجاه تلك الجامعة وعدم اكتراثه بطلابها وأساتذتها وهو من يقدر العلم والعلماء. أري ان إنصاف أبناء تلك الجامعة باستمرارها فيما بدأت فيه بعيدا عن مشروع د.زويل حتي ولو استمرت في مكانها المؤقت بالقرية الذكية والسماح للطلاب باستخدام معامل قرية زويل.. أو إعطائهم التكلفة والمبالغ التي صرفوها علي تلك المعامل المجهزة والتصريح ببناء مثلها بالقرية الذكية شأنها شأن أي مبني يقام بها وليسدد د.زويل كل ما صرف بمدينته لهم من إجمالي التبرعات التي جمعها لمدينته.