كتبت-مونيكا عياد: "الأخلاق والنسب" من أهم الصفات التي يجب التأكد من توافرها، قبل الإقبال على مشروع العمر "الزواج"، لكن "منى" أعمت عيونها وأخذ عقلها إجازة، بعد أن سلمت أذنها لجارتها التي تغنَّت بمواصفات العريس القادم وزينته في عينيها بمواصفات فتى الأحلام المثالي. لم تسأل "منى" عنه واكتفت بالمعلومات المزيفة التي قالتها جارتها، بأنه رجل أعمال ولديه مشاريع خارج مصر ، ويتمتع بالوسامة والأخلاق، فوجدت "مني" فيه ضلتها للهروب من شبح العنوسة حيث تخطت الثلاثين من عمرها، وتجلس وحيدة في شقتها بعد وفاة والديها. وبعد عدة مقابلات، أصَّر الخطيب المجهول على عقد القران قبل الاستعداد للزفاف، ووعدها بالسفر معه إلى الصين لقضاء شهر العسل، ورسم لها أحلامًا على الرمال عن السعادة التي سوف تعيش فيها وتحقيق كل أحلامها المستحيلة معه؛ لكن مع أول موجة محت تلك الأحلام بعد اكتشافها حقيقة. العناية الإلهية تدخلت وجعلت من الصدفة خيطًا لكشف هذا الزوج المخادع، لتكتشف عن طريق تتبع صفحته على الفيس يوم أنه يعمل قواد لزبائن من الخارج، وتزوَّج من قِبل من 3 قاصرات. كما أنه "صائد عوانس" محترف يتقرب منهم على أنه رجل اعمال ويخدعهن بكلامه المعسول، حتى يتمكن منهن ويسرق أموالهن. واجهته منى بالحقيقة، فلم ينكر بل بدا في لعبته القديمة وبدا يساومها على أموالها مقابل الحصول على الطلاق، إلا أنها رفضت أن تكون ضحية هذه اللعبة القذرة، وتوجهت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده.