كتب-محمد عاطف: بالرغم من أن الأم مدرسة يتخرج منها جيل مفعم بالحياة والعطاء وتكون مصدر الأمن والحنان يكون جزاءها عند من منحتهم الحياة الموت. "اخضع لأمك وارضها .. فعقوقها إحدى الكبر حملتك تسعة أشهر .. بين التألم والضجر فإذا مرضت فإنها .. تبكي بدمع كالمطر فأطعهما وقرهما ..كيلا تعذب في سقر" كما قال الإمام الشافعي، عن قديسية الأم. وترصد "بوابة الوفد" بعض من الجرائم التى تجرد منها الابناء من مشاعر الإنسانية وماتت قلوبهم، وأنهو حياة أمهاتهم . "قتل الام في عيدها" تلقى اللواء أحمد عتمان، مساعد وزير الداخلية لأمن المنوفية، إخطارًا من مأمور تلا، باستقبال المستشفى المركزى "ف.ا. ح"، 56 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمدينة تلا، جثة هامدة، تبين أن القتيلة مصابة بطعنات عدة متفرقة بالجسم. أوضحت التحريات أن ابن القتيلة وراء ارتكاب الواقعة "م. م. ا"، 35 سنة ، ويعمل جزاراً تم ضُبطه واعترف بارتكابه الواقعة لخلافات عائلية بينهما، وأرشد عن السلاح المستخدم "سكين، تم تحرر محضر بالواقعة. "عامل بصيدلية يقتل أمه" شهدت قرية كلح الجبل بمدينة إدفو بأسوان ،اقدم عامل بصيدلية على قتل والدته وابنته، وأصاب ابنته الثانية في منزلهم. تلقى مدير أمن أسوان، إخطارًا من مركز شرطة إدفو يفيد بمصرع مسنة وحفيدتها وإصابة طفلة أخرى، بعد أن أقدم ابنها، عامل في صيدلية على قتلهم جميعًا ،مستخدمًا سكين، بسبب خلافات عائلية. وتوصلت تحريات الأمن المبدئية، إلى أن العامل كان يعاني من مرض نفسي، ونقلت الجثتين لمشرحة إدفو والمصابة إلى المستشفى العام. "الابن العاق يقتل أمه ويصيب شقيقه الأصغر بسبب المخدرات" شهدت قرية بالشرقية واقعة مؤسفة، هشم ابن عاق رأس أمه وشرع فى قتل شقيقه بضربهما ببلطة وذلك انتقاما منها لرفضها منحه أموالا لشراء مواد مخدرة. تلقت مديرية الأمن بالشرقية بلاغآ من نجار 22 عامآ ،يفيد بمقتل امه واصابة شقيقه الاصغر 9 سنوات بجروح خطيره. وأكدت التحريات إن مرتكب الواقعة هو الابن المبلغ وانه طلب من امه اموالآ لشراء مواد مخدره ولما رفضت أخذ بلطه وضربها علي رأسها وعندما رأي شقيقه الأصغر حاول قتله هو الأخر خشية افتضاح امره. طبيب يقتل والدته في الجيزة أحال المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، "شريف. ش" 27 سنة طبيب، إلى محكمة جنايات الجيزة، في 2 فبراير الماضي، لاتهامه بقتل والدته عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن اتهمها بتكرار زواجها العرفى وإساءتها لسمعته. كانت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة المستشار أحمد حلمى وكيل أول النيابة وسكرتارية تحقيق عاطف سالم، قد وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بقتل والدته نتيجة لسوء سمعتها وزواجها العرفى. عاطل يطعن أمه بالشرقية وأقدم عاطل بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، في أول فبراير الماضي، على قتل والدته بعد قيامه بطعنها طعنة نافذة بالصدر، أودت بحياتها بعد وصولها لمستشفى كفر صقر العام، وذلك لرفضها إعطائه مبلغا ماليا. وتلقى اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية مفاده قيام " محمد أ " 22 سنة عاطل ومقيم بحى السلام بطعن والدته "زينب على " طعنة نافذة بالصدر أودت بحياتها بعد وصولها لمستشفى كفر صقر العام ،وانتقل رجال مباحث كفر صقر ونجحوا في القبض على المتهم وبسؤاله أقر بقتل والدته لرفضها إعطائه مبلغا ماليا. محام يمزق جسد والدته بالإسكندرية وقتل محامٍ والدته أثناء محاولته اغتصاب شقيقته بالإسكندرية، تلقى اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من العقيد إبراهيم عبد العاطي، مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد ورود بلاغ من مستشفى الجامعة بوصول مديحة أمين، 58 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، ونجلتها هداية أحمد، 22 سنة، طالبة، مصابة بعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسم. وقالت المجني عليها أمام النيابة، إن شقيقها محمد، 36 سنة، محامٍ، حاول اغتصابها، وأثناء تدخل والدته للدفاع عنها، غافلها ومزق جسدها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وطعنها عدة طعنات بالجسم، وتم تحرير المحضر اللازم. عامل وزوجته يقتلان والدته طلبت النيابة انتداب مفتشى الصحة وتوقيع الكشف الطبى على الضحية، فوزية عبد الحكيم، 57 سنة، للوقوف على أسباب الوفاة، وتشريح الجثمان للتصريح بالدفن، وتبين أن الوفاة نتيجة ضربها فوق رأسها ب«فأس». وأكدت التحقيقات، التي أشرف عليها، المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أن المتهمين أحمد شوقى، 35 سنة، وهدى خميس، 19 سنة، ربة منزل، ارتكبا جريمتهما لطمعهما في قطعة أرض وأموال سائلة تخص الضحية. طالب يقتل والدته قتل طالب والدته بحجة تعدد زيجاتها وسوء معاملته وإهماله، فاستغل إقامتها بمفردها وأطلق عليها النار ليستولي على كمية من المشغولات الذهبية ومبالغ مالية وأخفاها أعلى دولاب غرفة نومها وتوجه بعدها لقسم شرطة دار السلام للإبلاغ عن اكتشافه مقتل والدته. وكشف عن أنه حصل على سلاح ناري من أحد أصدقائه وأخبر المجني عليها بأنه سيغادر إلى مدينة الأقصر للانتهاء من أوراق مهمة، ثم عاد للشقة مستغلا إقامتها بمفردها وغافلها، وأطلق عليها النار محدثًا بها إصابات أودت بحياتها، واستولى على المسروقات وأخفاها أعلى دولاب غرفة نومها ثم تخلص من السلاح بإلقائه بنهر النيل، وعقب ذلك توجه للقسم للإبلاغ عن الواقعة.