خصص الداعية الإسلامي عمرو خالد رسالته السادسة عبر قناته الخاصة عبر موقع "يوتيوب" الإلكتروني عن الطفل السوري الشهيد حمزة على الخطيب بمناسبة اقتراب ذكرى استشهاده، وذلك ضمن سلسلة حلقات "سوريا في القلب". وشبه خالد الطفل ذا ال 13 ربيعاً الذي خرج من قريته الجيزة مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا وتم اعتقاله عند حاجز للجيش قرب مساكن صيدا، وبعد فترة سُلمت جثته الممثل بها لأهله وبدت عليها آثار التعذيب الذي تعرض له ومكان طلقات الرصاص في جسده، بأسد الإسلام وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب. وقال خالد :"عندما تحاصرت درعا حمزة اللي عنده 13 سنة قدر يشد نفسه من حضن بيته ومن حضن والديه، ويقرر يقف قدام الظلم، ويشارك في مواجهة الحصار، كسر حصالته وطلع فلوسه ليشترى خبز وطعام يأكله الناس المفروض عليهم الحصار في درعا، بينما يوجد أطفال آخرون من عمره لا يفكرون إلا في اللعب واللهو". وأضاف خالد :"حمزة نموذج لمن قال النبي عنهم ، هم في رباط إلي يوم القيامة، سألوه من يا رسول الله، قال لهم بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يبدو أن جينات حمزة فيها من جينات عمر بن الخطاب الذي زار درعا، فيه جينات الحرية والكرامة". كما أشار إلى صفحة "كلنا حمزة الخطيب التي دشنت عب استشهاده على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، التي اجتذبت أكثر من 500 ألف عضو. ووجه خالد رسالة لوالدة الطفل الشهيد حمزة الخطيب قائلاً :"يا أم حمزة إن شاء الله ابنك في الجنة، ابنك ملحقتش الدنيا تلوثه،ابنك نظيف نقي، ابنك بقى غالي علينا في مصر، وأظن إن ربنا سبحانه وتعالى ذكره في ملأ أعظم من ملأ البشر كلهم، يا أم حمزة اصمدي، بنطبطب عليكي كلنا، انت ربيتي بجد، انا بعتلك الرسالة دي بعد سنة من وفاة ابنك عشان اقولك انه متنساش، ابنك غالي في السماء وغالي في الأرض". وتابع :"ويا كل أم شهيد في سوريا معلش اصبري وتوكلي على الله الدنيا ساعة وكلنا هنقف بين آيادي الله يوم القيامة، وتفرحي انت وابنك وتدخلي أعلى درجات الجنة بحريتكم و تشوفي عذاب الظالمين، الدنيا قصيرة اوي ويوم القيامة قريب،والحكم العدل المنتقم سيأخذ حقوقكم وستسعدى في الجنة، في ذكرى حمزة الخطيب كلنا حمزة الخطيب".