في حادثة بشعة قتل الطفل السوري الشهيد "حمزة الخطيب" على يد عصابات الأسد يوم الأربعاء 25/5/2011 ، وخرجت مظاهرات يوم السبت الماضي منددة بتعذيب الشهيد الطفل حمزة الخطيب البالغ من العمر 13 عام؛ وأطلق على المظاهرات أسم "سبت الشهيد حمزة الخطيب". والشهيد حمزة من قرية الجيزة قرب مدينة درعا (جنوب)، أعتقله النظام السوري مع 25 شخص آخر ، وتم تعذيب الطفل بشكل وحشي في كافة أنحاء جسده دون مراعاة لصغر سنه، واختفى كافة من تم اعتقالهم معه ولا يزال مصيرهم مجهول حتى الآن. هذا وقد أثارت هذه الحادثة الوحشية كل الشعب السوري، ووفقاً للمفوض السياسي للحركة الشعبية السورية "وائل حافظ" الذي وصف أفعال النظام السوري لجريدة الشروق فقال:( إن وحشية الأسد فاقت وحشية هولاكو، وأمراء الحرب في لبنان، وبول بوت في كمبوديا). وقد دعا سوريون على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي لإنشاء صفحة بعنوان "كلنا حمزة الخطيب"، كصفحة الشهيد خالد سعيد الذي كان من أهم الأسباب التي فجرت الثورة المصرية، داعين كل أهل سوريا للانتفاض وللقيام بمظاهرات مستمرة من أجل الفتي الذي أستشهد في عهد النظام الوحشي الذي يعذب الأطفال دون رحمة. هذا وقد جاء في نص على صفحة الشهيد قول النشطاء :"اغتالته يد الغدر وعبثت أياديهم المريضة بجسده البرئ وعذبوه بوحشية ... اليوم سوريا كلها ستنتفض لأجلك، لأجل براءتك، لأجل دموع أمك، لأجل حرقة قلب أبيك، لأجل أبنائنا ستغضب سوريا". وما أشبه حمزة بخالد ، وما أشبه مبارك بالأسد ... ونعم للحرية ... نعم للعدالة ... ونعم للربيع العربي والدايمقراطية ... كلنا خالد سعيد ... كلنا حمزة الخطيب. ولا للديكتاتوريين ... ولا للقتلة ... ولا للمجرمين ... ولا لمبارك ولا للأسد ولكل من تسول له نفسه إذلال الشعب العربي. يقول النشطاء على صفحة الشهيد حمزة "لن نسكت"، و أقول "فلنتكلم " وكفانا صمت ولنصرخ "ثورة ... ثورة حتى النصر" .