"سيارة" تورط رئيسة كرواتيا في "موقف حرج" منذ 8 سنوات

اهتمت صحيفة "ذا صن" البريطانية بحياة "كوليندا جرابار كيتاروفيتش" رئيسة كرواتيا وإلقاء الضوء على حياتها الشخصية وأبنائها وزوجها الذي سبب لها فضيحة كبرى.
أشار الموقع في البداية لميلاد كوليندا جرابار كيتاروفيتش في 29 أبريل 1968 في رييكا في الجزء الكرواتي من يوغوسلافيا, حيث قضىت سنة في مدرسة لوس ألاموس الثانوية في نيو مكسيكو.
ولفت إلى دراستها في زغرب وفيينا وواشنطن العاصمة وهافارد ، قبل أن تكمل دراستها للدكتوراه في بلدها الأصلي
قبل ثلاث سنوات , فبعد دراستها في واشنطن ، عادت جرابار كيتاروفيتش إلى بلدها لتنضم إلى برلمانها.
وتتقن كيتاروفيتش اللغة الكرواتية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية ، ولديها إلمام باللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية وقد شغلت عدة مناصب منذ انضمامها إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي (HDZ) في عام 1993 ، حيث بدأت كمستشارة لوزارة الخارجية ثم سفيرا كرواتيا في الولايات المتحدة ، وأمينًا
عامًا مساعدًا لحلف الناتو قبل أن تصبح رابع رئيس لكرواتيا في فبراير 2015 ، وهي أول امرأة تفوز بالمنصب.
تزوجت كوليندا غرابار من ياكوف كيتاروفيتش في عام 1996 ، ولديها طفلان هما ابنتها ، كاتارينا ، البالغة من العمر 17 سنة ، وهي بطلة في لعبة التزحلق على الجليد، بينما ولد ابنها من كيتاروفيتش زوجها الثاني، لوكا، في عام 2003.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن زوجها الثاني كيتاروفيتش كان جزءاً من موقف حرج، عندما كانت زوجته تخدم في واشنطن العاصمة في عام 2010 ، بعد أن شوهد يستخدم سيارة السفارة لأغراض شخصية.