أعلنت السلطات الأردنية أن صناعة السياحة في المملكة تلقت ضربة قاسمة ب 70 مليون دولار من جراء الاضطرابات الدائرة في مصر، وقالت الحكومة أن هذه الخسارة تقدر بربع الدخل السياحي في البلاد، وأرجعت السبب في ذلك إلى تعديل المسافرين لخططهم في قضاء عطلهم في الشرق الأوسط. وقال رئيس جمعية الفنادق الأردنية، مايكل نزال أن الفنادق في المملكة شهدت تصعيداً في عمليات إلغاء الحجوزات، وبخاصة من السياح الأوروبيين. وفي نفس السياق، ذكر محمد سامح، رئيس جمعية مشغلي الجولات السياحية في الأردن أنه تم إلغاء نحو 40 في المئة من الحجوزات إلى شهر أبريل 2011. وقالت مجموعة توماس كوك التي تعد ثاني أكبر مشغل رحلات أوروبا أن تكاليف الرحلات التي تم إلغاؤها إلى مصر وتونس قد تقلل من الأرباح بنحو 32 مليون دولار أمريكي. وجدير بالذكر أن مصر تمثل نحو سبعة في المئة من الأرباح السنوية لشركة توماس كوك، وذلك وفقاً لجون بومون المحلل في "ماتريكس كابيتال" في لندن. هذا وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد نصحت بعدم القيام بالسفر غير الضروري الى الوجهات المصرية في القاهرة والأقصر والإسكندرية والسويس. وقال نيك باترام المحلل في "بيل هانت" أن الاضطراب السياسي قد يدفع العملاء إلى السفر مع الشركات الكبيرة بسبب أمنها المالي وخبرتها بالعناية بالزبائن خلال الأوقات الخطيرة".