كتبت-مني طارق: بعد مرور 5 أيام على واقعة خطف الطفل "هشام سامي" المختطف من مدينة الشروق نجحت الأجهزة الأمنية في تحريره وإعادته لأسرته، والقبض على 7 متهمين بخطفه، وجارٍ تكثف الجهود الأمنية وإجراء التحريات التكميلية لتحديد مكان اختباء المتهم الهارب، لضبطه وإحضاره. تعود الواقعة الي يوم الأربعاء الموافق 4 يوليو 2018 بورود بلاغ الي قسم الشروق باختطاف الطفل "هشام سامي" من داخل سيارة ملاكي كانت فى طريقها لتوصيله لمنزله بعد انتهائه يومه "بالحضانة" الخاصة به بمدينة الشروق، لتفاجىء صاحبة السيارة بقيام سيارة أخرى بمنعها من المرور أمام منزل رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، ومن ثم اختطاف الطفل والهروب بأقصى سرعة. وبسؤال أحد شهود العيان عن يوم الواقعة قال إن الطفل اختُطف بمدينة الشروق من أمام منزل شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء السابق، بواسطة سيارة "كحلي" اللون كانت تستقل 4 أشخاص، مطالبًا باللجوء إلى وزارة الدخلية لعودة الطفل إلى أهله. من جانبها كثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث، وتحديد المتهمين والسيارة المستخدمة فى الحادث، وسرعة ضبطهم وإعادة الطفل. وأسفرت جهود فريق البحث المشكل بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن القاهرة عن تحديد مرتكبى الحادث، كما توصلت التحريات إلى تلقى جد الطفل المختطف تهديد من الخاطفين بقتله ما لم يبادر بدفع مبلغ الفدية، وخشية على حياة الطفل ولكسب مزيد من الوقت لتحديد مكان الجناة تم التنسيق مع جد الطفل المختطف على دفع جزء من مبلغ الفدية للمتهمين. أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بواقعة خطف طفل بمدينة الشروق كما انتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة لموقع الحادث لمعاينة الواقعة. كما أمرت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام، أو مجرد خطف لدفع فدية. ألقى القبض على المتهمين داخل شقه مفروشة بمنطقة بولاق الدكرور، وبحوزتهم سلاحا ناريا بندقية والسيارتين المستخدمتين فى الحادث. وعقب تقنين الإجراءات وبالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة، تم تحديد مكان الطفل المختطف وتحريره وإعادته سالمًا إلى أسرته، وضبط منفذى الواقعة وبحوزتهم "مبلغ الفدية، والأسلحة النارية المستخدمة فى الحادث". تم تحرير الطفل صباح اليوم، بعد التواصل مع جد الطفل من قبل المتهمين والتفاوض معه على دفع مبلغ 2 مليون جنيه وأن يرسل الأموال لرقم حساب خارج البلاد حتى لا يتمكن من استرجاعه وحدد المتهمون للجد مكان العثور على الطفل. وتم تحديد مكان احتجاز الطفل المختطف عن طريق اتصال هاتفي من المجرمين لجد الطفل لمساومته على مبالغ مالية. وكشفت التحريات على وجود خلافات قديمة وحديثة في العمل بين بعض العاملين وجد الطفل، لرفضه بعد الإجراءات غير القانونية. كما أعلنت وزارة الداخلية فى بيان أمنى،بالقاء القبض على المتهمين وجاء بالبيان: فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة بلاغ موظفة بأحد البنوك لقسم شرطة الشروق بقيام مجهولين باختطاف نجلها البالغ من العمر 7 سنوات من أمام مسكن والد زوجها الكائن بالحى الثالث دائرة القسم باستخدام سيارة ملاكى، وورود اتصالات هاتفية لأهلية المُختطف من الجناة طلبوا خلالها مبلغ مالى كفدية نظير إعادة الطفل المختطف. وأضاف البيان: أسفرت جهود فريق البحث المشكل تنسيقاً وقطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن القاهرة عن تحديد مرتكبى الحادث، كما توصلت التحريات إلى تلقى جد الطفل المختطف تهديد من الخاطفين بقتله ما لم يبادر بدفع مبلغ الفدية، وخشية على حياة الطفل ولكسب مزيداً من الوقت لتحديد مكان الجناه تم التنسيق مع جد الطفل المختطف على دفع جزء من مبلغ الفدية للمتهمين. وعقب تقنين الإجراءات وبالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة، وتم تحديد مكان الطفل المختطف وتحريره وإعادته سالماً إلى ذويه، وضبط منفذى الواقعة وبحوزتهم مبلغ الفدية، والأسلحة النارية المستخدمة فى الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، وجارى تطوير مناقشة المتهمين للوقوف على باقى تفصيلات الواقعة. وأعادت أجهزة الأمن مبلغ 100 ألف دولار لأسرة طفل الشروق هشام سامى، والتى دفعتهم مبدئيا للخاطفين مقابل إطلاق سراح الطفل، فى إطار خطة وزارة الداخلية لضبط الجناة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهود البحث لضبط المتهم الرئيسى فى الواقعة، والمحرض على خطف الطفل بعد علمه بثراء جد الطفل ووالده. قررت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، حبس المتهمين لاتهامهم باختطاف طفل بمنطقة الشروق من أمام منزل رئيس الوزراء السابق "شريف إسماعيل"، وذلك 4 أيام على ذمة إستكمال التحقيقات.