كتب- باسل عاطف: مرت 5 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، ذلك الانتصار والعبور الجديد الذي حققه المصريون ضد قوى الشر والإرهاب الغادر "جماعة الإخوان الإرهابية" الذين لا يريدون سوى مصلحتهم الشخصية فوق أي اعتبار. وخرج الملايين يوم 30 يونيو عام 2013 ليقولوا كلمتهم الفاصلة ضد حكم المرشد وجماعته، وساندتهم فيها القوات المسلحة الباسلة والشرطة، بعد علمهم التام بالأضرار التي لحققت بالوطن جراء حكم جماعة الإخوان، وبالفعل نجحت الثورة وتم عزل محمد مرسي من الحكم. وتحل اليوم الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، حيث جاب الالاَف من المصريين الشوارع والميادين في أنحاء الجمهورية المختلفة، وكان أبرزهم في القاهرة بميدان رمسيس والتحرير، رافعين لافتات مؤيدة للقوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب. ورفع المحتفلون لافتات مناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرين إلى أن الشعب المصري ذاق مرارة حكم الجماعة طيلة عام ولابد وأن يتم دحرها للأبد. ونظمت العديد من مراكز الشباب على مستوى المحافظات فعاليات رياضية على الأغاني الوطنية تقديرًا لذكرى الثورة. وتصدر هاشتاج الذكرى الخامسة المركز الأول في قائمة الترند، حيث تنوعت آراء المغردين، قائلين: "الذكرى الخامسة لأعظم الثورات في تاريخ البشرية، ثورة القضاء على الفاشية الدينية والعصابات المتأسلمة، ثورة القضاء على المصالح الشخصية والأحلام الوهمية، أفتخر إنى من أنصار تلك الثورة البيضاء".