تمر غداً الذكرى ال 23 لرحيل موسيقار أصيل ترك أبلغ الأثر فى الأغنية والموسيقى، وهو الموسيقار الراحل محمد الموجى الذى ظهر على الساحة الفنية فى منتصف القرن الماضى فى عصر عبدالوهاب والسنباطى وفريد الأطرش. ظهر الموجى بلون مختلف تماماً خاصة مع ظهور العندليب عبدالحليم حافظ. حدث ولا حرج عن إبداعات الموجى اللحنية لعبدالحليم حافظ «صافينى مرة، الليالى، حبك نار، كامل الأوصاف، جبار، أحضان الحبايب، رسالة من تحت الماء، يا مالكاً قلبى، لفى البلاد يا صبية» وأخيراً قصيدة «قارئة الفنجان» وتمثل قمة الإبداع للموجى وحليم. لحن لكوكب الشرق أم كلثوم «للصبر حدود، واسأل روحك» وأغنيات «رابعة العدوية». ولحن للراحلة العظيمة شادية «بوست القمر، غاب القمر يا بن عمى» ولحن لنجاة «حبيبى لولا السهر، ومستغناش عنك» ولحن لوردة رائعة «أكدب عليك». يذكر للموسيقار الراحل اكتشافه الفنان هانى شاكر فى مطلع السبعينيات ولحن له العديد من الأغنيات منها «حلوة يا دنيا، هو اللى اختار» ولحن لعفاف راضى «جرحتنى عيونه السودة، ويهديك يرضيك». مئات الروائع لحنها الموجى معظمها خالدة فى وجدان الملايين، وكان له مواقف وطنية مشهورة وظل على عطائه حتى نهاية عمره ورحل عن دنيانا يوم 1 يوليو 1995.