كتبت- سامية فاروق: أقام الدكتور سمير صبري المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ، يطالب فيه بإلزام وزير الرياضة بإصدار قرار بحل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري . وقالت الدعوى : أن اتحاد كرة القدم المصري أصبح عالة على الدولة المصرية ، ويشكل إساءة بالغة للدولة والمواطن المصري ، وذكرت الدعوى أفعالا كثيرة يتحتم معها حل هذا الاتحاد وتقديم كل أعضاء مجلسه للمحاكمة الجنائية العاجلة خاصة بعض أن كثرت الفضائح طوال الفترة السابقة وبلغت ذروتها أثناء المونديال في روسيا . ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ، حالة من الإحباط والضيق التي أصابت جموع المصريين نتيجة الهزيمة المؤسفة للفريق المصري في مواجهة الدب الروسي وأظهر الكثير أسباب هذه الهزيمة للفريق المصري ، أولها : الإهمال وسوء التنظيم والفوضى العارمة وثانيها : إهدار المال العام وثالثها : التستر علي جرائم ومخالفات مالية ، وفيما يتعلق بالإهمال وسوء التنظيم والفوضى العارمة فقد ظهر ذلك جليا في تواجد الفنانين المصريين في معسكر منتخب مصر في سان بطرسبرج ، قبل مباراة المنتخب أمام روسيا ، ومع كل الاحترام والتقدير لكل الفنانين ، فإن هذه إحدى مباريات كأس العالم وكان لابد من تواجدهم في فندق آخر . وما حدث يشتت انتباه اللاعبين وأن الإعلاميين كانوا أكثر الناس التزاما ، وأقاموا في فنادق أخرى غير الفندق المخصص ، والأكثر غرابة عرض الصورة لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمه مع اللاعب محمد صلاح وسط التدريبات ، دون أن يكون له أي صفة للتواجد داخل الملعب ، أضف إلى ذلك ظهور مجدي عبد الغني عضو الاتحاد المطعون ضده الثاني داخل الملعب ، وبحسب ما قاله مصدر أخباري موجود داخل فندق المنتخب الوطني بروسيا ، فإن النجم ((محمد صلاح)) جناح منتخب مصر ، قد أنفعل على مسئولي اتحاد الكرة الموجودين مع بعثة الفراعنة في مونديال روسيا ، عقب الهزيمة من روسيا وتوديع المنتخب المصري للمونديال منطقيًا ، وفيما يتعلق بمجدي عبد الغني عضو اتحاد الكرة فقد أثير انه حصل علي ملابس البعثة دون وجه حق واعتدائه بالضرب علي الموظف الذي امتنع عن تسليمه الملابس بناء علي تعليمات أبو ريده والأمر الأكثر دهشة أن هذه الملابس ليست ملك أبو ريده حتى يعاقب ويعفو عن أي تلاعب فيها خاصة أن قراره باستبعاد عبد الغني من رئاسة البعثة كان بمثابة مفاجأة تؤكد أن الأمر ليس بسيطا . كما أن تصريحات عبد الغني بأنه ليس حرامي أيضًا تؤكد فداحة ما تم في المخازن ، وتهديداته بعقد مؤتمر صحفي وكشف المستور أمرا أكثر خطورة وكان يستدعي تتدخل الجهات الرقابية والجهة الإدارية للتحقيق والوقوف علي المستور الذي يسعي عبد الغني إلى كشفه ، والأكثر غرابة انه وبالرغم من استبعاد عبد الغني من البعثة إلا انه تواجد بصورة عادية بل وصل الأمر إلى تواجده داخل الملعب خلال تدريب المنتخب الذي تحول إلى سوق عكاظ وشاهد حضور الأصدقاء والمحاسيب في فضيحة يتعين أن يحاكم عليها اتحاد الكرة وكذلك محاكمة رئيس اتحاد الكرة لعدم إبلاغه النيابة العامة عن واقعة حصول مجدي عبد الغني علي ملابس البعثة دون وجه حق وهي تعتبر مال عام واعتدائه بالضرب علي الموظف الذي نفذ التعليمات بعدم تسليمه الملابس ومحاكمة مجدي عبد الغني وسؤاله عن تهديداته بعقد مؤتمر صحفي وكشف المستور