كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "الشروق"، أكبر صحيفة في الجزائر على موقعها الالكتروني نشر اليوم السبت، فوز الإسلاميين ب 62 بالمائة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 مايو المقبل. وأظهر الإستطلاع في نتائجه غير النهائية الذي طرح سؤالا واحدا " من ستنتخب في الانتخابات التشريعية؟" ووضع 10 خيارات أمام الناخبين، تصدر الأحزاب الإسلامية المشاركة بنسبة 62 بالمائة من الأصوات، بينما جاء حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في المركز الثاني ب 12 بالمائة وحزب رئيس الوزراء أحمد أويحيى في المركز التاسع بحصوله على 2.7 بالمائة. وشمل الإستطلاع 155 ألف صوت، وأعطى الفوز بالمرتبة الأولى بنسبة قاربت 30 بالمائة لتكتل الجزائر الخضراء الذي يتألف من حركة مجتمع السلم "الإخوان المسلمون" وحركتي النهضة والإصلاح، بحيث حصل على مجموع 44413 صوتا وهو ما يعادل 29 بالمائة من مجموع المشاركين في الإستطلاع. وحصلت جبهة التغيير برئاسة وزير الصناعة الأسبق عبد المجيد مناصرة (المنشق عن حركة مجتمع السلم) على 22.8 بالمائة بواقع 35096 صوتا، متقدمة على جبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) الذي لم يحصل سوى على 18054 صوتا وهو ما يعادل 11.7 بالمائة من المشاركين في التصويت، فيما حصلت جبهة العدالة والتنمية (إسلامي) برئاسة سعد عبد الله جاب الله على 10.7 بالمائة من الأصوات بواقع 16454 صوتا. ويظهر الإستطلاع ان الإسلاميين مجتمعين حصلوا على 62 بالمائة من الأصوات المعبّر عنها. وحصلت جبهة القوى الإشتراكية "علماني" بزعامة حسين آيت أحمد على 7.5 بالمائة من الأصوات بواقع 11618 صوتا، ثم الأحرار بواقع 6209 أصوات أي بنسبة 4 بالمائة، ثم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده أحمد أو يحيى على 4293 صوتا أي ما يعادل 2.7 بالمائة، بينما يعتبر منذ 2007 القوة السياسية الثانية في البرلمان بعد جبهة التحرير الوطني. وتوقعت الصحيفة أن يشهد الإستطلاع في الأيام القادمة إقبالا شديدا لأنه سيستمر إلى عشية انطلاق الحملة الانتخابية أي قبل اقل من اسبوع.
