سائقو المنوفية يرفعون شعار التعريفة بالمزاج.. والركاب "فين الحكومة"

المنوفية- سالم أحمد سالم وجهاد الغزالي:
انتشرت موجة من الغضب الشديد داخل المواقف الرسمية والعشوائية بمراكز محافظة المنوفية، لعدم التزام السائقين بالتعريفة التى وضعتها المحافظة بعد اجتماع بمدير إدارة المرور ومدير مشروع المواقف.
حيث قررت المحافظة الزيادة الرسمية بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20%، إلا أن السائقين كان لهم رأي آخر ووضعوا تسعيرة "بالمزاج"، دون وجود رقابة مرورية حسب وصف المواطنين.
وشكا ركاب موقف نادر التابع لمدينة الشهداء من جشع السائقين واستغلالهم عدم وجود دورات مرورية داخل الموقف، حيث وصل أجرة القاهرة إلى 15 جنيهاً، فيما هو مقرر لها 12.25 جنيه، حيث رفع السائقين
عبارة "اللى مش عاجبه ميركبش"، إضافة إلى عدم وجود رد على الرقم الساخن الذى أعلنته المحافظة لمتابعة المواقف.
وقال حسين عمار، إن موقف نادر هام بالنسبة لسكان قرى الشهداء، خاصة العراقية وزاوية الناعورة ونادر، لركوبهم سيارة واحدة حتى موقف عبود، إلا أن ارتفاع أسعار المحروقات الذى أدي إلى ارتفاع الأجرة أمر صعب للعاملين بالقاهرة لما فيه عبء شديد عليهم، مُشيراً إلى أنه لابد من وجود رقابة على الموقف لمنع استغلال السائقين، مُتلفظاً "مش هتبقى الحكومة والسواقين
علينا".
وتكرر جشع السائقين بصورة مُنتظمة خلال أيام العيد السابقة بمختلف مواقف المنوفية، خاصة سيارات القاهرة لتزايد أعداد الراكبين، ما أدى إلى وقوع مشاجرات بين الركاب والسائقين دون وجود دورات مرورية أو تعليق التسعيرة على السيارات، لمنع الاستغلال والجشع.
وفى السياق ذاته، وصف السُكان حملات مجالس المدن ب "المسكنات"، مُشيرين إلى أن الحملات تكون مع بداية اليوم فيلتزم السائقين بالتعريفة عند الدورية الأولى لهم، إلا أن الأمر يزداد سوءاً مع اختفاء فريق حملة مجلس المدينة الذي يعمل دون مساعدة من ضباط المرور، وأكد المواطنون أن السائقين حددوا التسعيرة ب "المزاج" ولزاماً علينا دفعها.
وطالب سكان المنوفية بضرورة وضع لافتات على زجاج سيارات الأجرة بالتعريفة التى وضعتها الحكومة، إضافة إلى وجود دوريات مرورية بالمواقف لإجبار السائقين على الالتزام ومنع الجشع.