طالبت ميرفت عبيد نائبة وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى عن حزب الوفد، بضرورة تطهير جهاز الشرطة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من فلول النظام السابق. وأوضحت خلال كلمتها بورشة العمل التي عقدها المجلس القومي لحقوق الإنسان حول قانون الشرطة الجديد، أنها وضعت في برنامجها الإنتخابي محور إعادة هيكلة وزارة الداخلية عن طريق التطهير، من فلول النظام السابق، والاستعانة بخريجي كليات الحقوق بعد إعادة تأهيلهم بشكل مناسب. وأضافت عبيد أنها ترى أن إعادة الهيكلة ليست مقتصرة علي الضباط والأفراد فقط، وإنما تتثمل أيضا في شكل السجون والزنازين، مستشهدة بالسجون التي سجن بها المعتقلون السياسيون، حيث طالبت بتطوير السجون، وتغيير الأسلوب العقابي داخل هذه السجون. ونبهت إلى أنها اكتشفت أن البائعين الصينيين داخل مصر يعاقبون بالخروج خارج الدولة، مشيرة إلى أن ذلك يعد عدم تقييد للحريات وانما استفادة قصوي منهم في الاقتصاد. وأشارت إلى أن لجنة حقوق الإنسان بمجلسي الشعب والشورى، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان تعد أجهزة رقابية يمكن تفعيل دورها، من خلال عمل مجموعات تتجه في جميع الاتجاهات، لمعالجة العديد من القضايا المختلفة، ولا تركز دورها في قضية بعينها. وكانت عبيد قد طالبت في بداية كلمتها، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر منذ بداية ثورة 25 يناير وإلى الآن، موضحة أن هؤلاء الشباب هم سبب العرس الديمقراطي الذي وصلنا إليه الآن.