كتب محمد طاهر: نجحت حملة قنوات التواصل «فيسبوك» في الوصول لكشف لغز الرجل المجهول "الأب" صاحب ال 50 عامًا، والذي ترك طفلتيه "التوأم" ورحل أمام شباك التذاكر بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة، وذلك بنشر صورهم في حملة إنسانية غير مسبوقة لتؤكد على أن قنوات التواصل بقدر ما تحمل ضررا فإنها كثيرا ما تفيد وتعيد الفرحة لقلوب آخرين. حيث جاءت الحملة علي الفيس بوك الذي وصلت إلي شهود العيان ان والدهم يعيش في الشارع ، بمدينة ومركز نبروه ، حيث أكد أحد رواد الفيس " أحمد حندق " والذي أكد ان أسرة الطفلتين ليسوا من أبناء المدينة ، ووالدهم هو ماسح للأحذية ، وزوجته ربة منزل ،ولا تعمل ويعيشون في الشارع ،والذي تواصل هو وآخرين مع " الأم" وساهم في وصولها لطفلتيها . حيث أكدت " الأم "أن والدهم أخذهم دون علمها ، حيث لم تكن تعرف أنها عزم النية لتركهم بهذه الطريقة ، ووجهت الشكر لكل من ساهم في عودة طفلتيها إليها بعد أن أخبروها بمكان إيداعهم . هذا ومثلت الأم أمام المقدم أحمد ألجميلي رئيس مباحث قسم شرطة أول المنصورة،حيث تم استكمال المحضر، وفي انتظار العرض على النيابة. يذكر أن اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية، يفيد بتلقي المقدم احمد ألجميلي رئيس مباحث قسم شرطة أول المنصورة، بلاغا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على طفلتين أمام مستشفى الأطفال الجامعي الكائن بشارع " الجمهورية " دائرة القسم. علي الفور انتقل أحمد ألجميلي رئيس مباحث القسم ، ومعاونيه م إلى مكان البلاغ ، وتم لقاء "آية م. ح. س" 20 عاما، ربة منزل، وشقيقتها "س"18 عاما، ربة منزل، ومقيمتان ببندر محلة دمنة . وبسؤالهما أكدتا أنه حال وجودهما أمام شباك تذاكر مستشفى الأطفال الجامعي فوجئتا بحضور أحد الأشخاص، ويبلغ من العمر 50 عاما ، علي حد وصفهم ، وقام بترك طفلتين التوأم ، والذي يبلغ عمرهما " عام " وانصرف ولم يعد . وقد تم إيداع الطفلتين دار رعاية الطفولة ببندر طلخا ، حيث تم تسميتهما (رانيا، سالي)، وأمر اللواء محمد حجي مدير الأمن ،بتكثيف دارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة والوصول إلي هذا الشخص المجهول . وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6585/2018، إداري القسم، وجار العرض على النيابة العامة.