طالب أصحاب الفنادق السياحية في مدينة الأقصر بإقامة نقابة لحماية "الفندقيين" والدفاع عن حقوق العاملين بالفنادق، الذين تتجاوز أعدادهم مليوني فندقي. كما طالبوا خلال الاجتماع الذي حضره أصحاب ومديرو 33 فندقا سياحيا فى مدينة الأقصر ، بوقف تحصيل الإتاوات الحكومية التي تفرضها المحافظات ومجالس المدن على الفنادق. وناقشوا تداعيات الأزمة المالية الحالية وكيفية الخروج منها بأقل الخسائر ، مؤكدين علي ضرورة بقاء العمالة التى لديهم بالكامل ، كون هذه العمالة ليس لها مصدر دخل آخر . وقال عادل رويال صاحب أحد الفنادق ، إننا دائما ما نمر بأزمات فى القطاع السياحى الذي يتأثر بأي أحداث ، حيث إننا دائما ما نقع بين سندان الحكومة ومطرقة العمال ، مطالبا بتكوين نواة لنقابة الفندقيين من الأقصر. وطلب كمال توفيق رئيس مجلس إدارة الغرف الفندقية لجنوب الصعيد ، من أصحاب الفنادق تثبيت الأسعار فى تلك الفترة الحرجة التى يمر بها قطاع السياحة المصرى معللا ذلك بأن نزولها يعنى عدم ارتفاعها مرة أخرى مستقبلا . أضاف توفيق من حق الفندق منح خصومات أو ميزات ، مؤكدا أن افتتاح طريق الكباش سيكون بمثابة تسويق كبير للسياحة المصرية ، وسيعيدها إلي الرواج الذي كانت عليه أيام الرئيس الراحل أنور السادات . وتوقع توفيق زيادة كبيرة في أعداد السائحين خاصة الأمريكان في الأوقات القادمة مشيرا إلي أن الثورة أكبر دعاية سياحية لمصر. وأشار الخبير الفندقى أحمد أبو الحجاج إلى ضرورة وقف الإتاوة الكبيرة التى تفرضها وزارة الداخلية على الفنادق ، و المتمثلة فى الدفاع المدنى حيث تطلب هذه الإدارة دفع أكثرمن ثلاثة آلاف جنيه كل ثلاثة شهور كشرط لتجديد التراخيص ولا تعطى هذه الإدارة تراخيص نهائية مطلقا ، لتعاود فرض الإتاوة بين الحين والآخر ، فليس هناك فندق بالأقصر لديه ترخيص نهائى مهما علت جودته ونجومه. ورفض أصحاب الفنادق دفع أى مستحقات فى الفترة الحالية ، منتقدين فرض رسوم على الفنادق لصالح نقابة المهن الموسيقية ، بخلاف رسوم الملاهى والحفلات الموسيقية.