تجاهل مجمع البحوث الإسلامية خلال اجتماعه اليوم الخميس برئاسة د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، المذابح الدائرة في ليبيا والاحتجاجات في عدة دول عربية أخرى، وناقش علاج التليف الكبدى بالحشيش. كما تجاهل اجتماع المجمع، أعلى هيئة في الأزهر الشريف، ثورة 25 يناير في مصر، ولم يصدر أي بيان بشأن شهداء الثورة، أو التجاوزات التي وقعت بحق المتظاهرين، إضافة لتجاهله الجدل الدائر بِشأن المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، والتي يفتعل البعض جدلا حول تغييرها. وكان أحد أساتذة الكبد قد وجه سؤالا للأزهر الشريف أكد فيه أنه ثبت فعالية علاج تليف الكبد باستخدام الحشيش طبقا لأبحاث علمية تمت فى الولاياتالمتحدة، واستفسر عن شرعية استخدامه. وناقش المجمع أيضا قانون تشديد العقوبات على المطابع ودور النشر التى تخطئ فى طباعة المصحف، الذى أعده المستشار رجائى عطية عضو المجمع، وتتراوح العقوبات المادية بين 5 آلاف جنيه وحتى 100 ألف، والسجن حتى 15 سنة وتحويل العقوبة من جنحة إلى جناية، بالإضافة إلى وقف المطابع التى تخطئ فى طباعة المصحف وتسببت مناقشة المجمع لهذه الموضوعات في هذا الوقت الذي تشتعل الاحتجاجات في أكثر من دولة عربية وإسلامية، في استهجان عدد من الصحفيين المتابعين لأنشطة الأزهر.