كتبت - امنيه ابراهيم عشرون عامًا من الزواج أثمر عن ثلاثه أبناء فى عمر الزهور وبالرغم من أن الزوج كان مسالم يلبي احتياجات الزوجة الا أنها كانت متمردة سليطه اللسان فى بعض الأحيان كانت تعتدى بالضرب على الزوج الضعيف مستغله مرضه وهوان جسده. تحمَّل الزوج حياته القاسية مع زوجته بسبب ابناؤة، ولكن ذلك جلب النتجية عكسية؛ فشعرت الزوجه بأنها تمكنت من زوجها وأصبحت راجل البيت يوما بعد يوم توحشت الزوجه وأصبحت بلا قلب. فى أحد الأيام طلبت الزوجه من زوجها المريض زيادة مصروف البيت فعجز عن تلبيه طلبها خاصه مع إرتفاع الأسعار وعدم زيادة الدخل لم تتحمل الزوجه كثيرا قررت إقامه دعوى طلاق للضرر للتخلص من زوجها العاجز. تدخَّل الاهالى والاقارب وتوسطوا لدى الزوجه الذى أرجأت قرارها لبعض الوقت، طافت الزوجه فى الحى الشعبى المقيمه به تروى قصص خياليه عن الزوج محاوله تشويه سمعته. أشفق الأبناء الثلاثه على ابيهم حاولوا التدخل لدى والدتهم بأن ترحم مرضه، بسبب موقفهم لقنت الأب علقه ساخنه لم يتمكن من الإفلات اصيب بكدمات وجروح. البعض طالبه بتحرير محضر ضد الزوجه لكنه رفض خوفا على ابناؤة وقرر الابتعاد عن زوجته المفتريه تماما ،كانت الزوجه تفتعل المشاجرات والمشاحنات بصورة دائمة. فى أحد الأيام طلبت من زوجها أن يسجل شقه الزوجيه والمحل الخاص به بإسمها حتى تشعر بالأمان معه،طالبها بمنحه مهله للتفكير فى طلبها، جلس الزوج يحاول اتخاذ قرار مرت بذاكرته العشرين عاماً التى عاشها مع زوجته. قرر رفض طلبها لأنه لا يشعر معها بالأمان أخبرها بقرارة نشبت بينهما مشادة كلامية أكد لها أنه رفض خوفا من جنونها وطردة من بيته ومحل عمله. استشاط الزوجة من الغضب تركت المنزل ظن الزوج الضعيف أن زوجته تركت له البيت كعادتها لكنه فوجئ بها تدخل عليه تحمل فى يدها جركن قامت بفتحه والقاء ما بداخله على وجهه وجسدة. يقوم الأهالى بنقله إلى أقرب مستشفى بعد أن شوهته زوجته بماء النار حرر الزوج محضرا ضد زوجته بقسم السيدة زينب قيد برقم 438لسنه 2018 اتهم خلاله زوجته بالشروع فى قتله.