كتبت- أمنية إبراهيم بصوت منكسر يعلوه الأسى والحزن على حاله؛ وقف الشاب فى أول العقد الثالث من العمر يروى مأساته فى جلسات التسوية بينه وبين زوجته والتي تزوجها منذ عام ونصف فقط مؤكدًا أنها كانت تتعمد إهانته وتوجيه سيلًا من السباب بل كانت تصطنع المشاكل. يقول الشاب: "لم أتوقع أن تكون حياتي الزوجية بهذه القسوة تمنيت أن اتزوج فتاة تشبه والدتى فى الطيبه والهدوء والسكينه والمودة التى كانت بينها وبين والدى". يتابع: "لكن زوجتى كانت النقيض تماما فهى متسلطة عنيفه تكره أن يعارضها أى شخص كانت تفتعل المشاجرات والمشاحنات بيننا على أتفه الأسباب لتتمكن من الصراخ فى وجهى كما يحلو لها"، مضيفًا: "كانت حجتها فى افتعال المشاجرات هى أن راتبى أقل من راتبها بالإضافه إلى أن اسرتى وعائلتى من الاسر البسيطه أما زوجتى من عائلة مرموقة". "فى بعض الأحيان كنت اتسائل بينى وبين نفسي لماذا قبلت الزواج منى وهى تعلم بكل هذه الأمور فلم أجد الاجابه المناسبة، يوما بعد يوم بدأت فى اجبارى على إنهاء الشئون المنزليه حتى اعوضها عن راتبى الضعيف وعندما رفضت الانصياع الى أوامرها الغريبه حررت ضدى محضر بقسم الشرطه لمنعى من الدخول الى شقه الزوجيه التى قمت بإعدادها من راتبى الضعيف"، قال الزوج. واستطرد: "عام ونصف هم عمر زواجى لم أشعر خلال تلك الفترة بلحظات سعادة كل ذكرياتي معها مليئة بالكآبة والحزن والمشاحنات، بالرغم من كل ذلك تحملت حياتى القاسيه بسبب طفلتنا الصغيرة لكنها اعلنت تمردها وسافرت بصحبه ابنتى الصغيرة دون إذن منى وعقب سفرها اخبرتنى أنها لن تعود بالإضافة إلى أنها رفعت دعوى طلاق ضدى وهددتنى بأنها ستنتقم منى وتدمر مستقبلى كما استولت على شقه الزوجيه وسيارتى ومبالغ مالية عن طريق البلطجية". فى النهايه قضت محكمه الأسرة بنشوز الزوجه لتعمدها الاهانه من زوجها ومعايرته براتبه الضئيل.