قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن التطورات التي حدثت في مصر منذ ثورة يناير2011 أصبحت أحدى النقاط التي يستغلها "ريك سانتورم" المتنافس على ترشيح الجمهوري للانتخابات الرئاسية لمهاجمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث يتهمه بالتخاذل في الدفاع عن مصالح أمريكا وإسرائيل في المنطقة العربية بالسماح بالإطاحة بالحليف حسني مبارك، وصعود الإسلاميين بدلا منه في مصر. وأضافت الصحيفة إن سانتوروم شن هجوما عنيفا على سياسة أوباما الخارجية، حيث اتخذ الإطاحة بمبارك -الذي كان من أقوى حلفاء واشنطن- وصعود الإسلاميين بدلا منه في مصر كدليل على ضعف سياسة أوباما وتخاذلهم في الدفاع عن المصالح الأمريكية وحليفتها إسرائيل، خاصة وأن الإسلاميين الذين وصلوا لسدة الحكم يعادون تل أبيب. وتابعت الصحيفة إنه بجانب مصر انتقد سانتوروم موقف أوباما من إيران حيث وصفها سياسته تجاهها بالضعيفة، وفيها الكثير من تجاهل لمصالح إسرائيل، وكذلك تناول قيام أوباما بتعيين سفير لسوريا، وإستراتيجية الخروج من العراق وأفغانستان، وتخليه عن برامج الصواريخ في بولندا وجمهورية التشيك.