كتب - عادل يوسف: تعقد لجنة التخطيط الأولمبية، عصر اليوم، اجتماعًا عاجلًا، برئاسة المهندس شريف العريان، يناقش خلاله استعدادات الأولمبية والاتحادات الرياضية لدورة ألعاب البحر المتوسط، التى ستقام في إسبانيا فى النصف الثانى من يونيو المقبل. كما تتجه لجنة التخطيط لتحدد الميزانية المطلوبة من وزارة الرياضة للصرف على اللاعبين الذين سيتم تحديدهم للمشاركه فى البطولة، التى ستقدر بعدد 567 لاعبًا من مختلف الألعاب الفردية والجماعية، حيث طلبت اللجنة الأولمبية مبلغ 35 مليون جنيه للدورات الثلاث، بداية من الدورة المتوسطية بإسبانيا، ثم دورة الألعاب الأفريقية بالجزائر فى يوليو، وأخيرًا دورة الألعاب الأولمبية. كما تناقش الأولمبية فى اجتماعها ظاهرة تكرار هروب نجوم وأبطال الرياضة المصرية إلى الخارج، خصوصًا إلى تركيا، إلى جانب معرفة رؤية الحكومة حول هذه الظاهرة الخطيرة، وآخرها هروب عبدالرحمن مجدى، لاعب منتخب الجمباز، مواليد 1999، حيث سافر إلى تركيا للعب باسم المنتخب التركى. أكد المهندس شريف العريان، الأمين العام للجنة الأولمبية، أننا نسير بخطى ثابتة من خلال الاجتماعات المتتالية مع الاتحادات الرياضيه، وتم وضع البرامج والخطط للاعبى الاتحادات المشاركين فى الدورة المتوسطية، حيث تم الموافقة على مشاركة عدد كبير من جميع الاتحادات المشاركة، وهي: اليد والسلة والطائرة ورفع الأثقال والسباحة وألعاب القوى والخماسى الحديث والمصارعة والملاكمة والكاراتيه والجمباز والتجديف والرماية والدراجات، وقد تم الموافقة على إقامة معسكرات خارجية وإقامة دورات دولية بالقاهرة من أجل الاستعداد الكامل للدورة المتوسطية. قال العريان، إن هناك متابعة دورية من المهندس خالد عبدالعزيز، الذى يحرص دائمًا على متابعة لاعبى الألعاب الجماعية والفردية من أجل تكرار الإنجازات على المستوى الإقليمى والدولى والأولمبى، وهذا ما حدث مع لاعبى رفع الأثقال محمد إيهاب وسارة سمير اللذين يعسكران حاليًا فى أوزربيجان من أجل الوصول إلى فورمة عالية تساعد اللاعبين على تكرار الإنجاز الذى تحققه فى بطولة العالم الأخيرة بأمريكا بحصولهم على الميداليات الذهبية فى الخطف والنطر والمجموع. وأكد العريان أن الوزير يتابع بنفسه حاليًا كل الألعاب من خلال دعميه المالى والمعنوى. وأوضح الأمين العام للأولمبية، أن اللوائح الاتحادات الدولية تمثل عائقًا أمام الدولة للحد من ظاهرة هروب اللاعبين، وحصولهم على جنسيات دول أخرى، مشيرًا إلى أن وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية تبحثان الآن كيفية القضاء على ظاهرة الهروب المستمرة فى الرياضة المصرية، مؤكدًا أن أى إجراء تتخذه الدولة سيضيف تدخلًا حكوميًا فاعلًا فى شئون الرياضة يجب أن يأتى من خلال الاتحادات الدولية، وهو ما تقوم به اللجنة الأولمبية المصرية من خلال التنسيق ما بين الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية.