أعلنت شركة إي إم سي عن رعايتها الرئيسية لمعرض "لوكس في أركانا" الذي يقام في معارض كابيتوليني ، والذي بدأ خلال الشهر الحالي وينتهي في سبتمبر المقبل . يكشف المعرض للمرة الأولى عن رموز وملفات، ولفائف وسجلات ومخطوطات ذات قيمة تاريخية كبيرة، حفظت لمدة 400 عام في أرشيف الفاتيكان السري. وقالت شركة إي إم سي أن إحدى الوثائق المدرجة في هذا المعرض ، رسالة كتبتها ماري انطوانيت عام 1793، خلال الفترة التي سجنت فيها، لشخص يعتقد أنه لويس السادس عشر شقيق تشارلز فيليب، كونت أرتوا، الذي أصبح عام 1824 تشارلز العاشر ملك فرنسا. وتحتوي هذه الرسالة على عشرة أسطر فقط وهي مكتوبة بخط اليد على ورقة عادية مثنية، كتب عليها: "إن تعاطف أولئك الذين يشاركونني ألمي، يا أخ زوجي العزيز، هو العزاء الوحيد الذي أستطيع الحصول عليه في هذا الظرف المحزن"، والرسالة موقعه ب"زوجة أخيك ونسيبتك المخلصة ماري انطوانيت". ويثبت الخط الواضح والمنتظم أنه تمت كتابته من قبل ماريا أنطونيا من هابسبورج لورين، وهي إبنة ماريا تيريزا من النمسا،والتي تزوجت في عام 1770 من الرجل الذي أصبح فيما بعد الملك لويس السادس عشر من فرنسا، ومنذ ذلك الحين باتت تعرف باسم ماري أنطوانيت. قال ميشيل ليبيراتو، رئيس EMC إيطاليا أن الصور الفوتوغرافية، والموميات، والأفلام والرسائل والكتابات القديمة، والموسيقى، والفنون البصرية، جزء من تراث المعلومات في العالم موضحا أن العديد من الوثائق التاريخية والتحف الثقافية حول العالم معرضة لخطر الزوال لأنها لا تزال غير محفوظة بالصورة الرقمية. وأضاف أن رعاية إي إم سي كجزء من مبادرة الحفاظ على التراث، من خلال حماية وحفظ المعلومات لأجيال المستقبل، وجعلها في متناول العالم في شكل رقمي لأغراض البحث والتعليم. وقال لوكا كاربوني الأمين العام، أمين سر أرشيف الفاتيكان الآن أصبح متاحا الاطلاع على سر أرشيف الفاتيكان الذي يحوى العديد من الوثائق القديمة والثمينة التي يعود بعضها لأكثرمن 400 سنة.